كنوز أثرية لكن منسية.. مغارة العائلة المقدسة والمسجد الذى لا تجوز فيه الصلاة!.. والموناليزا تنادى الزوار

«رودى».. تراث مهجور منها مقر إقامة المسيح

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه

مغارة داخل منطقة مصر القديمة سارت فيها العائلة المقدسة ومسجد فى الدرب الأحمر لا تجوز الصلاة فيه ولوحة نادرة قابعة داخل الكنيسة المعلقة، والكثير من الكنوز الأثرية الموجودة فى مصر، ربما تكون هذه هى المرة الأولى التى نسمع عنها.


مغارة المسيح


وتحكى رودى وحيد مرشدة سياحية وعضوة باتحاد الأثريين أن رحلة العائلة المقدسة لا يعرف عنها المصريون شيئا رغم أهميتها، واضافت انها بدأت من بيت لحم بفلسطين إلى العريش وبعد ذلك مرت بالشرقية وعدة مناطق منها القاهرة وتحديدا فى حى المطرية وعين شمس.

 

وهناك توجد الشجرة المعروفة بـ شجرة العذراء مريم»، وانتقلت بعد ذلك لمنطقة مصر القديمة تحديدا فى الجزء الخاص بمجمع الأديان وهناك توجد «مغارة» مكثت فيها.. وتضيف أن العائلة المقدسة مكثت داخل هذه المغارة من 3 إلى 6 أشهر، ثم هربت عبر نهر النيل ووصلت للصعيد وقضت فترة هناك بين محافظتى سوهاج وأسيوط، واتجهت بعد ذلك للصحراء الشرقية ومنها عادت من جديد لبيت لحم بفلسطين.


مسجد لا يجوز فيه الصلاة


وتقول رودى إن المقولة المعروفة بـ«طق مات» مرتبطة بقنصوه الغورى حاكم مصر فى هذا الوقت والذى غدر به صديقه خاير بك، ورغم أنه كان يأمن له وكان بينهما عهد بعدم الخيانة وكان سببا فى هزيمته وقتله بالتعاون مع سليم الأول لتكون هذه بداية الدولة العثمانية ونهاية عهد المماليك.


وتضيف أن خاير بك أو خاين بك كما أصبح يعرف تاريخيًا حاول محو أثر خيانته فأغدق الهدايا والمال على شعب مصر وبنى مسجدا فى منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، لكن جاءت المفاجأة بأن المسجد لا يجوز فيه الصلاة حيث إنه تم بناؤه بطريقة هندسية خاطئة جعلت زاوية الصلاة فيه خاطئة لإقامة الصلاة، وحتى هذا اليوم المسجد عبارة عن جدران تاريخية.


الموناليزا المصرية


وكشف الرحالة المصرى عصام جمال عن لوحة توجد داخل الكنيسة المعلقة تجلس فيها السيدة العذراء مريم ويعلوها اثنان من الملائكة بينما يجلس السيد المسيح على ساقها اليسرى، وعلى جانبها الأيمن يجلس القديس يوحنا المعمدان ويقبل قدم المسيح ويطلق على هذه اللوحة اسم الموناليزا القبطية.


وأضاف أن اللوحة تحمل هذا الاسم لأن من ينظر إليها من أى اتجاه يشعر وكأن السيدة العذراء تنظر إليه، وتاريخ هذه اللوحة يعود إلى القرن الثامن الميلادى ورسمها فنان أرمنى ويقال إن منها استلهم الفنان دافنشى فكرة لوحة الموناليزا الشهيرة.

 

والتى ترجع إلى القرن السادس عشر الميلادي، وفى اللوحة تنظر العذراء مريم إلى أى شخص يقف أمامها بنفس التكنيك الذى رسمت به الموناليزا الإيطالية بمتحف اللوفر.

 

اقرأ ايضًا | في ليلة مولده.. هنا غسلت السيدة العذراء ملابس المسيح | صور