ينطلق 21 يناير..

80 عرضًا بأيام قرطاج الموسيقية.. و«مسار إجباري» يمثل مصر

أيام قرطاج الموسيقية
أيام قرطاج الموسيقية

ينطلق مهرجان أيام قرطاج الموسيقية، في الفترة من 21 إلى 28 يناير الجاري، في العاصمة التونسية، بمشاركة 18 دولة عربية وأجنبية، و80 عرضا تشمل 29 عرضا مختارا، و11 عرضا من العروض الكبرى، و40 عرضا عاما، و تعرض جميعها في قاعات "مدينة الثقافة، ومسرح الأوبرا، ومسرح الجهات، ومسرح المبدعين الشبان، وقاعة الراديو"، كما ينظم 6 ماستر كلاس وندوات متنوعة.

يشارك من مصر في قسم العروض الكبرى، فرقة "مسار إجباري" على مسرح مدينة الثقافة 25 يناير الجاري، بالإضافة إلى كريم زياد من الجزائر- فرنسا، وجدل من الأردن، ونوريغ من فرنسا، وبوكلثوم من سوريا، وساري وعياد خليفة ومايك مايس، وجوهر من تونس من بلجيكا، وSuonno D’ajere من إيطاليا، والفرعي من فلسطين، ونوستالجيا- ربيع الزموري من تونس، وأصول– ياسني بولعراس من تونس والولايات المتحدة الأمريكية، ومن المشاركين في قسم العروض المختارة: "كهان الكاف" لعبد الرؤوف الورتاني من تونس وفرنسا، و"برسبكتيف" ليلى بن رحومة من تونس، و"عنقاء" لرياض ذويب من تونس وفرنسا، و"Unité Slam" لماريوسكا/ الكونغو، و"داهومي لايف" لشيكوني برنارد/البنين، و" Appelle-Moi MOSAYANE" لموسايان، الكاميرون، و"جذب" لمريم الحمروين ومحمد الربصاوي/ تونس.

وينظم المهرجان 6 ندوات وماستر كلاس متنوعة هي: "تقنيات الارتجال" يقدمها هادي فاهم وياسني بولعراس، و"قراءة في أوبرا الباروك الفرنسية" يقدمها رياض مطيراوي وهيلين كلير مورجيي، و"من الاستوديو الشخصي إلى الميكساج الاحترافي.. التقنية والاستراتيجيا" يقدمه مهدي حسين، "سيني أوبرا: إدراج الفيديو في الإخراج الركحي" يقدمه لويسون كوست، وورشة "محتوى الملفات الفنية" يقدمها بولين وارنييه، بالإضافة إلى 4 ندوات منها: " إدارة الفنانين.. المهن والتموقع"، و"حقوق التأليف والملكية الفكرية".

وفي سياق متصل، يطلق مهرجان أيام قرطاج الموسيقية قسما جديدا تحت عنوان "الواقـع الافتراضي اعترافـا بالدور الكبير لهذه الوسـائط المبتكرة في تنمية المشهد الموسيقي، كما يطلق المهرجان "ماركت أيام قرطاج الموسيقية" وهـو معرض موجه لمختلف الفاعلين في مهن القطاع الموسيقي والعاملين في مجال الصناعات الثقافية قصـد التعريف بمنتجاتهم وابتكاراتهم على غرار بائعي أسـطوانات "فينيـل"، وجامعي القطع والآلات، والعارضين العاملين في مجال صناعة وإصلاح وبيـع الآلات الموسيقية، ومستوردي الآلات الموسيقية والحرفيين العاملين في إعادة تدويرالآلات الموسيقية وتحويلها إلى ديكور وإكسسـوارات مسـتوحاة من عالم الموسـيقى.

وقالت المطربة درصاف الحمداني المديرة الفنية لأيام قرطاج الموسيقية: "تواصل أيام قرطاج الموسيقية المشوار وتحرص دائما على التعريف بالإبداع الموسيقي في اختلاف وجوهه وألوانه وآلاته، كما تواصل في دورتها الثامنة دعم وتشجيع الفنانين الشباب والمجموعات الموسيقية الناشئة الذين هم في حاجة إلى فرص جيدة للإشراق والتألـق محليا وعالميا، كما تسـتضيف الدورة الثامنة كبار الفنانين وأهم الفرق الموسيقية ذات الشهرة العالمية بهدف إمتاع الجمهـور بباقة مـن العروض الموسيقية التي تقترح سفرا روحيا وذهنيا عبر أثير موسيقات العالم، وأيضا تقترح هذه الدورة حلقات نقاش حول مسالك الإنتاج والتوزيع، وسلسلة من اللقاءات الهنيـة لتبادل المعارف والخبرات حتى يستفيد المهنيون وخاصـة الشـباب منهم من تقنيات هذا الفن وأبجدياته باعتباره مهنة وصناعة وشغفا متواصا لابتكار موسيقى تتمرد على الحدود وتصافح الخيال ما بين مساحة النوتات وسقف الأمنيات".

وقالت هند المقراني، المكلفة بتسيير المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية في تونس: "في عيدها الثامن تضئ أيام قرطاج الموسـيقية شموع الأمل والحلم مـن أجـل إنـارة المشهد الموسيقي التونسي، ومن أجل مزيـد التألق والإشعاع عـى المسـتوى الدولي، وتحمل هـذه الدورة مشعل التجديد في الخيارات والتوجهات مع التمسك بمبادئ التأسيس والحفاظ على الهوية العربية والإفريقية، هي دورة العودة بقوة بعد جائحة كورونا، ودورة استعادة المواقع والأدوار في البناء والتغير، ودورة دعوة الجمهـور إلى الإقبال بكثافة وشغف على العروض التي تحلق بلا أجنحة خارج حدود الزمان والمكان، وباعتبار أن الموسـيقى هي ابنـة بيئتهـا ونبض شـوارع مدنهـا ومرآة شعوبها وأوطانها، فإن الدورة الثامنة لأيام قرطاج الموسيقية تسعى إلى مزيد من الإنخراط في واقعها الفني والاجتماعي والانفتاح أكثر على محيطها الثقــافي والاقتصادي وذلك بتسليط الأضواء وتشجيع الاستثمار في الثقافة، وتقف اليوم أيام قرطاج الموسيقية مزهوة بمنجزها ومكاسبها ومتطلعة إلى أن يكون لها إيقاعا قويا ومؤثرا في تونـس وخارجها".

وتابعت: "من أهم الرهانات التي نطمح إلى تحقيقهـا في هذه الدورة دعم علاقات التشبيك والشراكات الفنية والاستفادة من خدمات الثورة الرقمية حتى يساهم القطـاع الموسيقي في تطوير الصناعات الثقافية، كما سيكون للمهرجان همزات وصل لأهم التظاهرات الفنية الكبرى على غرار احتفاء تونس باحتضان القمة 18 للفرنكوفونية والاحتفال بإحياء مئوية السـينما التونسية، والآن توثيق الذاكرة الموسيقية من أهم أولوياتنا وفي صلب اهتامماتنا، فقد حرصنا في الدورة الثامنة على إحياء مهن موسـيقية شارفت على الاندثار، وذلك عن طريق دعم المشاريع التي تحمل على عاتقها هذه المهمـة والمسـؤولية ضمن السوق الفنيــة لأيام قرطاج الموسيقية".