يجد الأشخاص المصابون بالربو صعوبة أكبر في العمل خلال أشهر الشتاء لأسباب مختلفة ، بما في ذلك زيادة التلوث، والربو هو حالة تضيق فيها المسالك الهوائية وتنتفخ وتنتج مخاطًا إضافيًا، وهذا يمكن أن يجعل التنفس صعبًا ويؤدي إلى السعال والصفير وضيق التنفس.
يمكن أن تكون نوبات الربو أكثر حدة بالنسبة للأشخاص خلال أشهر الشتاء، وهناك نوعان من التحديات التي يواجهها مرضى الربو في الشتاء - أحدهما يقضي معظم الوقت في المنزل والآخر هو الطقس البارد الذي يجعل حالتهم أسوأ من خلال إحداث أعراض ناتجة عن البرد.
وبحسب ما ذكره موقع "news18"، هناك بعض الاحتياطات التي يمكن أن يتخذها الأشخاص الذين يعانون من الربو خلال فصل الشتاء هي:
اقرأ ايضا:لصحة طفلك.. علامات تشير بإصابة طفلك بمرض السكري
لا تمارس الرياضة في الخارج - لا داعي للتوقف عن تمارين اللياقة البدنية خلال فصل الشتاء ، ولكن من الأفضل أن تمارسها في الداخل. خلاف ذلك ، يمكن أن يؤدي الإرهاق مع رياح الشتاء الباردة إلى تفاقم أعراض الربو لديك.
حافظ على منزلك نظيفًا - تأكد من أن منزلك نظيف وممتد خلال فصل الشتاء، ويمكن أن تتفاقم الأعراض الناجمة عن البرد إذا لامست الغبار في المنزل، ومسببات الحساسية والغبار من مسببات الربو الشائعة.
تجنب الاقتراب من الحيوانات الأليفة - يمكن أن يكون الفراء على الحيوانات الأليفة محفزًا لأعراض الربو لديك، وإذا كان لديك حيوان أليف في المنزل ، فتأكد من الابتعاد عنه خلال فصل الشتاء ؛ وإلا فقد تتفاقم الأعراض الخاصة بك.
تجنب التنفس من فمك - تأكد من تجنب التنفس من فمك، ولا يتم ترشيح الهواء الذي نتنفسه من أفواهنا بشكل صحيح، مثل الهواء الذي نستنشقه من أنوفنا، ومن المهم أن نتنفس من أنفنا خلال فصل الشتاء.
جنبًا إلى جنب مع اتخاذ هذه الاحتياطات ، تأكد من عدم استبعاد تعليمات نظامك الغذائي والأدوية التي تُعطى لك بعد استشارة الطبيب، وسيساعدك اتباع جميع الخطوات المذكورة على تجنب نوبات الربو وتفاقم الأعراض.
