صرح د. خالد يونس استاذ الأمراض الصدرية بالمركز القومي للبحوث، أن حساسية الصدر قد تصيب الأطفال والرضع وكبار السن وعندما تصيب الأطفال تكون بعد الإصابة بالالتهابات الصدرية من عدوى وصغار السن ممكن يشفوا تماما من مرض حساسية الصدر.
وأوضح يونس، أن أعراض حساسية الصدر هي الشعور بضيق بالتنفس وصدور صوت بالصدر والعطس والسعال بصفة مستمرة عند استنشاق أي عطر أو دخان أو ملامسة أقمشة معينة أو استنشاق غبار لوجود كائنات دقيقة تثير الشعب الهوائية؛ وأعراض الحساسية مرتبطة بوجود هذه المثيرات للحساسية .
وأكد أستاذ الأمراض الصدرية، أن علاج الحساسية يكون على حسب درجة شدتها باستخدام مضادات لها مثل "الكورتيزون ومذيبات البلغم والأدوية الموسعة للشعب الهوائية لفك انسدادها وسحب المخاط المتراكم بها.
وأشار أستاذ الأمراض الصدرية، أن استخدام العلاج بالكورتيزون لعلاج التهاب جدار الشعب الهوائية ويكون العلاج عبر بخاخات الأنف ولكن مشكلة مرضى الحساسية أنهم لا يحبون استخدام بخاخات الأنف لتخوفهم من أن تصبح علاج دائم ومزمن وهذا غير صحيح
وأكد أنه لتجنب حساسية الصدر يجب عدم التعرض للغبار والأتربة بصفة دائمة والمواظبة على استخدام أدوية للتخفيف السريع
تستخدم هذه الأدوية أثناء ظهور أعراض حساسية الصدرية، حيث تعمل على تخفيف الأعراض بشكل سريع في غضون دقائق.
اقرأ أيضا | «إنقاذ حياة طفل مصاب بورم في الأحبال الصوتية بمستشفى بنها الجامعي»
