قبل إتمام انتدابات الشتاء..المباريات كشفت :

«صفقات الصيف» فى الأهلى والزمالك.. لم ينجح أحد !

شادى حسين    الوردى
شادى حسين الوردى

كتب محمد حامد:
لا يجوز وضع حكم عام على بدايات قد تتحكم بها متغيرات تحولها للأفضل أو تُغير حكمها النهائى  إلا أن المؤشرات تقول عكس ذلك.. أبرم الأهلى والزمالك الصفقات المعروفة بالميركاتو الصيفى والتى تقام قبل بداية الموسم فى فصل الصيف.. ولأن الموسم المحلى الجارى بدأ متأخراً عما يجرى فى أوروبا فكانت صفقات القطبين فى سبتمبر وأكتوبر الماضيين .


وخلال الثلاثة أشهر الماضية أو ما يزيد لم تشعر جماهير الناديين بعائد ذى جدوى فى المباريات الماضية التى أقيمت فى الدورى والذى يقارب الوصول لمنتصفه أى آخر مباريات دوره الأول-


البداية ستكون من الزمالك الذى أبرم عدد صفقات أكثر من الأهلى.. تعاقد الأبيض مع قرابة تسع صفقات وهى : البنينى سامسون أكينولا والسنغالى إبراهيما نداى والمغربى زكريا الوردى والبقية صفقات محلية  عمرو السيسى وعمر جابر ونبيل عماد دونجا ويوسف حسن ومصطفى الزنارى ومصطفى شلبى .


أما الأجانب فكان مردودهم ضعيفا جداًى  فقد اكتفى الوردى بثلاثة لقاءات فى الدورى ومباراتين فى دورى الأبطال ومواجهة السوبر المصرى التى تسبب خلالها بهدف الأهلى الأول فيها ثم أتبعه الأحمر بالثانى وتوج باللقب حينها .


يُقال أن هذا الهدف أثر على مسيرته مع الزمالك ليكتفى بذلك ويرحل مبكراً دون الحصول على الفائدة المنتظرة منه فى وسط الملعب .
ولم يختلف الوضع كثيراً بالنسبة لنداى الذى لم يشارك فى مباريات الدورى حتى الآن وغائب منذ فترة بسبب الإصابة ولم تكن الجماهير البيضاء تتوقع هذا الغياب بدلاً من أن يكون بديلاً لأشرف بن شرقى الذى رحل قبل بداية الموسم .
ويبقى أكينولا الذى ظهر فى الدورى ما يقارب الثمانى مرات بهدف وحيد ويبدو عليه افتقاده لعنصر الخبرة خاصة وأنه صغير السن ولم يتعد الـ22 عاماً وكان يُعول عليه بشكل كبير خاصة أن الفريق لا يمتلك سوى أكينولا والجزيرى فى مركز الهجوم الصريح ونتائجهم سلبية منذ بداية الموسم .


فيما تأتى الصفقات المحلية بعامل شبه مشترك وهو الإصابات إما وقت التعاقد أو أثناء اللعب وأيضاً يتراوح مردودهم بين الضعيف والمتوسطى  وفى المقابل لم يتعاقد الأهلى فى الفريق الأول بشكل مباشر بالصيف الماضى سوى مع ثلاث صفقات ظهر منها صفقتان فقطى  البرازيلى برونو سافيو وشادى حسين أما مصطفى سعد ميسى فلم يظهر مؤخراً سوى فى مباراة إنبى وبدقائق معدودة .
ويبقى سافيو أفضل محترفى القطبين من الناحية الرقمية إلا أنه لم يقدم المستوى المطلوب والمتوقع من محترف فى الأهلى ويمتلك الجنسية البرازيلية المعروفة بمهارة لاعبيها.. شارك فى 12 مباراة بالدورى سواء احتياطياً أو بديلاً سجل هدفاً وصنع 3 وتشهد المباريات الماضية تذبذب كبير فى مستواه .


أما شادى حسين فقد لفت الأنظار بشدة فى بداية الموسم ولعب أساسياً فى مركز المهاجم الصريح إلا أن المدرب السويسرى كولر قام بوضعه بديلاً فى المباريات الاخيرة.. سجل شادى هدفاً وصنع 2 فى تسع مباريات بالدورى .
قد يتغير وضع الصفقات فى النصف الآخر من الموسم إلا أن الوضع الحالى غير مبشر للجماهير .