الإفتاء توضح معنى حديث «أفضل الأعمال الصلاة على وقتها»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بينت دار الإفتاء المراد من حديث "أفضل الأعمال الصلاة على وقتها"، والذي ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ» رواه البخاري.

وقالت دار الإفتاء إن هذا الحديث لا يدل على وجوب الصلاة أول الوقت؛ فإن التعبير بـ«أفضل» يدل على أن لكلا العملين فضلًا، ويزيد أحدهما على الآخر فيه؛ فغاية المراد أنَّ الصلاة في أول الوقت أفضل ما لم يَعْرِضْ ما يُعَارِضُ هذا الفضلَ.

وتابعت دار الإفتاء: ثم إن الحديث ذكر الصلاة على وقتها ولم يعيِّن أول الوقت لهذا الفضل؛ قال الإمام ابن دقيق العيد في كتابه "إحكام الأحكام" (1/ 163): [ليس فيه ما يقتضي أول الوقت وآخره. وكان المقصود به: الاحتراز عما إذا وقعت خارج الوقت قضاء] اهـ.

اقرأ أيضا | «ابوكيلة»: التناغم والعمل بروح الفريق سبب فوز برنامج «8 الصبح» بالأفضل