استقبلت مدينة ميونيخ بألمانيا آثار الملك المصري «توت عنخ امون» في حقبة الثمانينيات وسط حراسة مشددة من القوات الخاصة الألمانية.
واستعدت ألمانيا لهذا الحدث على قدم وساق حيث جرت مراسم حراسة مسلحة مشددة لم يسبق لها مثيل بمدينة ميونيخ فالتفتت حول اثار الملك توت عنخ امون 12 سيارة مصفحة وثلاث طائرات هليكوبتر وعند وصوله تم اطلاق 21 طلقة تحية له مثل أي رئيس دولة في العالم.
وقد استقرت مجموعة اثار توت عنخ امون في بيت الفن في ميونيخ بعد ان وضعت حراسة اليكترونية وقوات خاصة قادرة على مواجهة أي خطر في أي لحظة.
كما تم وضع جهاز اتصال مباشر بين بيت الفن المقام به المعرض وبين رئاسة قوات الشرطة والقوات الخاصة مع تزويد المعرض أيضا بأحدث أجهزة الأمن والانذار ذات الحساسية العالية وفقا لما نشرته جريدة اخبار اليوم في 22 من شهر نوفمبر عام 1980.
وقد استمر المعرض ثلاثة شهور بمدينة ميونخ الألمانية ثم ذهب الى مدينة هامبورج لمدة ثلاثة شهور ثم عاد الى المتحف المصري بالقاهرة بعد غياب دام خمس سنوات قضى منها ثلاث سنوات في امريكا وكندا وقد بلغت حصيلة مصر من هذه الرحلة 10 ملايين دولار.
المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
