يعاني النادي الإسماعيلي من العديد من الأزمات أبرزها الأزمة المالية التي تنعكس بشكلٍ واضح ومؤثر على فريق الكرة الأول فيما يتعلق بمستحقات اللاعبين والصفقات الجديدة.
وتهدد الأزمة المالية النادي الإسماعيلي، الصفقات الجديدة المنتظرة خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، في ظل عدم توافر السيولة المالية الكافية لحسم عدد من الصفقات القوية لتدعيم صفوف الدراويش الذي يرغب في تحسين وضعية الفريق بجدول الدوري الممتاز.
ويتذيل الدراويش مؤخرة جدول الدوري برصيد 6 نقاط جمعهم من 10 مباريات بعد الفوز في مباراة واحدة والخسارة في 6 مناسبات بينما تعادل في ثلاث لقاءات.
وتعتبر الأزمة المالية أكبر عائق أمام الجهاز الفني الجديد للدراويش بقيادة أحمد حسام ميدو، والذي كان يمني النفس بإبرام صفقات مميزة في الميركاتو الشتوي.
وبحسب مصدر داخل النادي، فقد عقد «ميدو» جلسة مصغرة مع رئيس النادي يحيى الكومي، تحدثا فيها عن الظروف المالية وموقف النادي من الصفقات الجديدة، وكذلك مستحقات اللاعبين وأزمة تجديد العقود، وهو ما اطلع عليه المدير الفني وعلم بصعوبة الموقف داخل القلعة الصفراء قبل أن يقرر اللجوء إلى قطاع الناشئين بالنادي والاعتماد على العناصر المميزة لتدعيم صفوف الدراويش ومن ثم تحديد احتياجات الفريق في الميركاتو الشتوي بأضيق الحدود.
وأضاف المصدر أن «ميدو» قام بالفعل بمشاهدة عدد من مباريات فرق قطاعات الناشئين ووضع عينه على مجموعة من اللاعبين المميزين من أجل تصعيدهم للفريق الأول خلال المباريات المقبلة، في الوقت الذي استقر فيه على ضم حسن صابر مهاجم وهداف فريق الناشئين مواليد 2005 إلى تدريبات الدراويش في الفترة المقبلة.
وتتجه النية لدى الجهاز الفني للدراويش إلى الاعتماد على لاعبي قطاع الناشئين أملا في عبور هذه الكبوة في أسرع وقت حتى يتسنى إعادة الدراويش لمكانته الطبيعية في الدوري المصري.
ويستضيف الدراويش نظيره البنك الأهلي في تمام الخامسة مساء بعد غدٍ الثلاثاء على ستاد الإسماعيلية ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة لمسابقة الدوري المصري.
