بالأمس سقطت آخر أوراق عام ٢٢ لينقضى عام بأفراحه وأحزانه.. ووسط الظلام يتطلع سكان العالم أن يكون العام الجديد عام سلام ورخاء للبشرية وتعويضها عما لاقته من أوبئة وحروب وصراعات مازالت تهدد حياة الملايين..
وفى مواجهة الغيوم ترتفع أصوات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كل المحافل الدولية واجتماعات الأمم المتحدة داعيا للتدخل من أجل السلام وإنقاذ البشرية من الدمار والحاجة إلى تخفيف أعباء الديون والتعاون بين الدول..
وبمناسبة حلول العام الجديد اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خطة لعرضها على رؤساء دول العالم لإحلال السلام والاعتماد على الحلول متعددة الأطراف بعد أن كان العالم يعتمد على القطب الواحد لتسير وفق هواه..
وتعتمد الخطة المقترحة أيضا على ميثاق الأمم المتحدة والقانون ووضع حلول لاستخدام بعض الدول سلاح الڤيتو.
ويعتمد الأمين العام أيضا على التوصل لحلول لمشاكل العالم خاصة أن من بينها ما ثبت صلاحيته لتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين أثناء الحرب الروسية الأوكرانية.
ويقول الأمين العام إن خطته تأخذ نظرة بعيدة ومتطورة.
وكان مجلس الأمن قد طالب فى جلسته الأخيرة بضرورة التوصل إلى توصيات محددة وفعالة للقضاء على الأسلحة النووية باعتبارها الضمان الوحيد بعدم استخدامها، والتوصية باستخدام النووى فى الأغراض الصحية ولخدمة الإنسانية، مع الأخذ فى الاعتبار تواجد ١٣ ألف سلاح نووى فى الترسانات فى الوقت الذى تتصاعد فيه التوترات فى الشرق الأوسط وآسيا وشبه الجزيرة الكورية. ومن هنا تتطلب الحاجة إلى معاهدة جديدة لعدم انتشار الأسلحة النووية أكثر من أى وقت مضى وإنفاق مئات المليارات من الدولارات من أجل فناء العالم. والبحث عن وسيلة صحية لاستخدام حق النقض من قبل أعضاء مجلس الأمن.. ويظل الأمل أن تتوصل المنظمة العالمية إلى زيادة أعضاء مجلس الأمن فى ظل المتغيرات العالمية.
>>
ببساطة.. يوجد دائما من هو أشقى منك فابتسم.
