- من يعوض هذه الطبيبة.. فقد أصبحت الكلاب الضالة ظاهرة فى شوارع مصر والجيزة، وخاصة فى الكتل السكنية.. هذه الواقعة حدثت فى حدائق الأهرام بالجيزة، مع أنه كان فى مقدور الجمعية صاحبة هذه الهضبة أن تؤمن سكانها، ولكن ماذا نقول وقد تحولت الجمعيات السكنية إلى استغلال وقد كان كل همها جمع أموال.
- الذين يزورون هذه المنطقة يقولون إنها أسوأ منطقة سكنية فى الجيزة، دخلها محافظ مرة بناء على صراخ سكانها، واكتشف انهيار القيم الجمالية السكانية فيها، فقد كانت «سمك لبن تمر هندى»، وتخطيط عمرانى غير متناسق لا توجد فيها خدمات ولا صرف صحى سليم، السكان يشكون من الفوضى والإهمال وكان من الطبيعى أن تحدث مثل هذه الواقعة لأن الكلاب الضالة تعيش على الزبالة التى تغطيها، وكون أن تصاب طبيبة بالسكتة القلبية بسبب هجوم الكلاب عليها هذا من الطبيعى لأن الأمان مفقود فى هذه الهضبة.
- الشىء الذى يؤلم إنك عندما ترصد كلبا ضالا لاصطياده وابعاده عن المنطقة السكانية، تعلو صرخات الأفاقين تحت شعار الرفق بالحيوان، والرفق بالحيوان معناه ليس أن أترك هذه الحيوانات الضالة تنهش أجسام السكان، فأين الرفق بالسكان إذا كنا نرفع شعار «الرفق بالحيوان» فأين شعار «الرفق بالسكان» فى تأمين حياتهم وخطواتهم داخل هذه الهضبة.
- وهنا أناشد الجمعيات المختصة بتجميع الكلاب بأن تقوم بتطهير مناطق الأهرام من الكلاب الضالة، فهو أمر مطلوب على الأقل لتأمين أطفال هذه المنطقة، وسيبقى هذا الحادث المؤلم ذكرى سيئة فوق هضبة الأهرام فى أن تسقط طبيبة إثر هجوم الكلاب الضالة عليها، إنه حادث مشين فى حق المسئولين عن حداق الأهرام.
