قميص «الفيل الأرزق».. يرجع لعصر المماليك ويعرض في متحف الفن الإسلامي

قميص الفيل الازرق
قميص الفيل الازرق

التقطت كاميرا "بوابة أخبار اليوم"، صورًا لقميص يعرض في متحف الفن الإسلامي يرجع لعصر المماليك تم وصفه بالقميص المسحور بسبب وجود تقاسيم ودوائر بالمداد الأسود والأحمر يعتقد أنها تقوم بالسحر.

وظهرت فكرة تلك القميص في فيلم الفيل الأزرق والذي كان يرتديه الفنان خالد الصاوي وبسببه يصبح شخص مسحور.

وافتتح منذ قليل د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، 3 معارض أثرية احتفالا بذكرى مرور 119 عامًا على افتتاح متحف الفن الإسلامي.

يقع متحف الفن الإسلامي في ميدان باب الخلق، أحد أشهر ميادين القاهرة التاريخية، وعلى مقربة من أشهر المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة الحضارة الإسلامية ورقي فنونها كجامع ابن طولون، ومسجد محمد علي، وقلعة صلاح الدين.

يعد متحف الفن الإسلامي بالقاهرة  أكبر متحف إسلامي بالعالم، حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

فكرة إنشاء المتحف الفن الاسلامي

بدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي "إسماعيل" سنة 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديوي توفيق سنة 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، وفي عام 1882 كان عدد التحف الأثرية التي تم جمعها 111 تحفة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم «المتحف العربي» تحت إدارة فرانتزباشا الذي ترك الخدمة سنة 1892.

وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم الدار سنة 1951 إلي "متحف الفن الإسلامي.

متحف الفن الاسلامي

للمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والأخرى في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن.

وتتميز واجهة المتحف المطلة على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.

يتكون المتحف من طابقين؛ يضم الأول قاعات العرض بينما يحوي الثاني المخازن، يشمل سيناريو العرض المتحفي 4000 قطعة أثرية بالإضافة إلى شاشات عرض، وقد أضيفت حديثاً قاعة تضم مقتنيات عصر محمد علي.