بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وعدد من دولها الأعضاء

بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وعدد من دولها الأعضاء
بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وعدد من دولها الأعضاء

 

 استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الخميس ، عددا من رؤساء وفود الدول الأعضاء والأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، الذين سيشاركون في أعمال الدورة 43 لاجتماع المجلس التنفيذي للإيسيسكو، المقرر انعقادها بدءا من الغد وتستمر على مدار يومين.

وخلال سلسلة اجتماعات منفصلة بحث الدكتور المالك مع رؤساء الوفود والأمناء العامين مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وكل من هذه الدول، وتمت مناقشة نتائج البرامج والمشاريع التي جرى تنفيذها بالتعاون بين المنظمة والجهات المختصة بهذه الدول، وكذلك البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها خلال العام المقبل، بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، وبالتنسيق مع اللجان الوطنية وبما يتوافق مع أولويات واحتياجات كل دولة.

كان اللقاء الأول للمدير العام للإيسيسكو مع الدكتور دواس تيسير دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والثاني مع الدكتورة حفيظة صالح ناصر الشيخ، القائمة بأعمال الأمين العام للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، بحضور الدكتور محمد عمر باسليم، القائم بأعمال وكيل قطاع المشاريع بوزارة التربية والتعليم اليمنية، فيما كان اللقاء الثالث مع السيدة آمنة البلوشية، الأمينة العامة للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم.

كما التقى الدكتور المالك مع مظفر كاميلوف، مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان، ومع عبد الله بات جالو، المراسل الوطني للإيسيسكو بجمهورية غينيا بيساو، ومع الدكتور عبد الكريم صادق دوست، رئيس اللجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو، بحضور  مهدي فيازي، الأمين العام للجنة، ومع سيد جنيد أخلاق، أمين عام اللجنة الوطنية الباكستانية لليونسكو والإيسيسكو، بحضور الدكتور إكرام علي مالك، مدير عام المديرية الاتحادية للتربية والتعليم الباكستانية، ومع أيبك أرتيكباييف، نائب وزير خارجية جمهورية قيرغيزستان.

وخلال اللقاءات تم التأكيد على مواصلة الإيسيسكو دعمها لجهود دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وبالتنسيق مع اللجان الوطنية في كل دولة.

اقرأ أيضاانطلاق ورشة الإيسيسكو في موريشيوس حول الاستراتيجيات الحديثة لتدريس اللغة العربية