الزوجة وجنينها فريسة لشك الزوج وشيطانه 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

زوجان يعيشان حياتهما طبيعي بأحد الأحياء الشعبية وكانت الزوجة حامل في شهر السادس وتنتظر مولود جميل يملا حياتها بالحب والحنان، ولكن الشيطان يلعب لعبته الخبييثة التي تشعل نارا لا تنطفئ حتي وسوس في نفس الزوج بأن زوجته قد خانته مع أحد أصدقائه وان الطفل الذي بين أحشاء زوجته ليس من صلبه، ونيران الإنتقام تزداد إشتعالا للخلاص من المرأة البريئة لمجرد أوهام دينئة زرعها الشيطان داخل رأسه .
وفي ذات يوم واجه الزوج زوجته بأنها خائنة فغضبت غضبا شديد تاركة له المنزل في حالة من الذهول منهمرة بدموعها  تدور برأسها الكثير من الأسئلة  فماذا ينطق لسانك وما يورد ببالك يازوجي فقد اقتربت من ولادة طفلنا   وانت تتهمني  بالخيانة والخوض في شرفي .

اقرأ أيضا| إحالة أوراق قاتل زوجته في الزاوية الحمراء للمفتي

غاب الزوج لعدة أيام ثم عاد يركض لزوجته للإعتذار والندم علي فعلته وجعل الجميع يظنه بأنه اعترف بغلطه وأنه لا يريد خراب بيته وركضت الزوجة مهرولة من الفرحة لحنان زوجها ولكن لا تعلم المسكينة  ما بداخله تجاهها دلف الزوجان سكنهما ورحب بها زوجها وقال لها أنه يشتاق إليها فأجابته مستلقيه بجانبه علي سريرهما وما أن أدارت ظهرها له حتي باغتها وانهال عليها طعنا في كل جسدها بسكين أحضرها وخبأها في غفلة منها ، فقاومته وصرخت مستغيثة فهم بنحرها لولا أن اعيته ثلمة السكين فأطبق بقبضتيه علي جيدها قاصدا قتلها وإسقاط حملها مردد " موتي" حتي خارت مغشيا عليها فتركها ظنا منه بموتها وبعد حيت استعادة وعيها فسمعها متمتمة فعاد مسرعا  وأحضر ساق طاولة خشبية وحزام وانصب علي رأسها ضربا بهما مرددا مرة أخري " موتي" حتي أفقدها وعيها ففر هاربا ظنا منه بقتلها، وبعد حين   استفاقت واستغاثت بجاراتها فتنقذها وتنقلها الي المستشفي وتوفي جنينها وأجرت جراحة لاستخراجه ميتا، حتي تمكنت السلطات من القبض عليه وتقديمه للمحاكمة الجنائية وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة  بالسجن المشدد ١٥ عام اليوم.