أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تضامن الأزهر مع الشعب اللبناني في أزماته الاقتصادية والاجتماعية، داعيا المولى عز وجل أن يعين هذا البلد على النهوض بعد عثرته، وأن يرزق شعبه دوام الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، القاضي بسام مولوي، وزير الداخلية اللبناني.
وأشار شيخ الأزهر، إلى النموذج المصري في التعايش، وما يقدمه بيت العائلة المصرية من خبرات وخدمات في دعم التعايش بين مختلف المواطنين المصريين على تنوع أديانهم وثقافاتهم، واستقرار المجتمعات، ونشر الأمن والأمان، والقضاء على أمراض التعصب والكراهية.
من جانبه، أعرب وزير الداخلية اللبناني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مقدرا دور الأزهر في التضامن مع الشعب اللبناني، مستعرضا له التحديات المعاصرة التي يمر بها لبنان، والصعوبات الداخلية، وتطورات الأوضاع الاقتصادية الحالية.
