اشتعلت النيران في المباني التي تضم مكاتب بعثة الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين 19 ديسمبر، في مدينة بانجي، عاصمة أفريقيا الوسطى.
وأفاد سفير الاتحاد الأوروبي، لدى جمهورية إفريقيا الوسطى، دوجلاس داريوس كاربنتر، عبر "تويتر"، بأنه "اشتعلت النيران في مباني بعثة الاتحاد الأوروبي لدى بانجي ليلة الاثنين، ولم يصب أحد، نشكر شركاءنا مسبقًا على صبرهم أثناء إعادة تنظيم أعمال البعثة".
اقرأ أيضًا: سفارة موسكو بأفريقيا الوسطى تكشف عن حالة مدير «البيت الروسي» بعد الحادث الإرهابي
ويُشار إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى للبعثات الأجنبية في جمهورية إفريقيا الوسطى، ففي صباح يوم الجمعة الماضي، تعرض مدير البيت الروسي في العاصمة بانجي، دميتري سيتوي، لمحاولة اغتيال من خلال تفجير طرد أرسل إلى مكتبه، نقل إثرها إلى المستشفى في حالة خطرة.
وفي سياق متصل، أفادت البعثة الدبلوماسية الروسية في جمهورية أفريقيا الوسطى، اليوم، بأن مدير "البيت الروسي" في بانجي، دميتري سيتي، في حالة خطيرة، فيما يقاتل الأطباء من أجل حياته.
وأعلنت عن ذلك وكالة "تاس" الروسية، نقلًا عن البعثة الدبلوماسية الروسية، حيث ذكرت السفارة أنه تم اتخاذ قرار بشأن الإخلاء الطارئ لمدير "البيت الروسي" إلى روسيا، إلا أنها لم تحدد موعدًا لذلك.
وفي 16 ديسمبر، أفادت السفارة الروسية، بإصابة سيتي في انفجار عبوة مجهولة وصلت إليه ونقل على أثر ذلك إلى المستشفى، حيث أفيد كذلك عن تعزيز أمن السفارة الروسية في جمهورية أفريقيا الوسطى بعد الحادث، الذي وصفته السفارة بأنه عمل إرهابي.
وكانت السفارة الروسية قد أعلنت أنها بصدد مطالبة وزارة الخارجية لجمهورية أفريقيا الوسطى بالتحقيق العاجل في الاعتداء الإرهابي لتحديد هوية مدبري ومرتكبي الهجوم الإرهابي على المواطن الروسي.
وفي نفس السياق، أعلنت السفارة الروسية لدى أفريقيا الوسطى أنها بصدد مطالبة خارجية البلد المذكور بتحقيق عاجل في الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مدير البيت الروسي في أفريقيا الوسطى، دميتري سيتي.
وجاء في بيان عن السفارة: "سنبعث مذكرة دبلوماسية إلى وزارة خارجية جمهورية أفريقيا الوسطى، مطالبين بإجراء تحقيق شامل وعاجل وتحديد هويّة مدبّري ومرتكبي جريمة الهجوم الإرهابي على المواطن الروسي".
وفي وقت سابق ذكرت السفارة الروسية أن مدير "البيت الروسي" في جمهورية أفريقيا الوسطى قد يحتاج إلى إجلاء طارئ إلى روسيا.
وكان سيتي قد تعرض لمحاولة اغتيال يوم 16 ديسمبر الجاري، عندما تلقى طردا بريديا انفجر أثناء فتحه.
