فى اليوم العالمى للمهاجرين..

الدولية للهجرة: 281 مليون مهاجر دولي وأكثر من 59 مليون نازح في 2020

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكدت المنظمة الدولية للهجرة، أن السنوات القليلة الماضية شهدت العديد من الصراعات وأثار تغير المناخ، والتى أدت إلى زيادة كبيرة في الحركة القسرية سواء داخل البلدان أو عبر الحدود.

جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين، وهو يوم مخصص للإعتراف بأهمية مساهمات المهاجرين، مع تسليط الضوء بصورة خاصة على التحديات التي يواجهونها.

اقرأ أيضًا| الدولية للهجرة تنظم منتدى «مكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود»  

وفي عام 2020، كان هناك ما يزيد عن 281 مليون مهاجر دولي وأكثر من 59 مليون نازح داخلي بنهاية عام 2021، وبغض النظر عن الأسباب التي تجبر الناس على الانتقال، فإن المهاجرين والنازحين يمثلون الفئات الأشد ضعفاً وتهميشاً في المجتمع، وغالباً ما يتعرضون لسوء المعاملة والاستغلال، فضلا عن ضعف قدراتهم على الحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الرعاية الصحية، ومواجهة ممارسات كراهية الأجانب، ناهيكم عن وصمة العار التي تغذيها المعلومات المضللة.

ومن ناحية أخرى، أشارت المنظمة الدولية للهجرة أن غالبًا ما يعمل عديد العمال المهاجرين في وظائف مؤقتة أو غير رسمية أو مهددة، مما يعرضهم لمخاطر أكبر تتمثل في غياب الأمن والتسريح من العمل ومواجهة ظروف العمل السيئة.

اقرأ أيضا|«الدولية للهجرة» ترحب بتعيين «البلبيسي» مديرا لمكتبها الإقليمي للشرق الأوسط

وتابعت: بسبب النقص المستمر في مسارات الهجرة المأمونة والنظامية، يواصل الملايين رحلات محفوفة بالمخاطر كل عام. ومنذ عام 2014، قضى أكثر من 50 ألف مهاجر نحوبهم على طرق الهجرة.

إلى ذلك، أثبت المهاجرون أنهم مصادر للازدهار والابتكار والتنمية المستدامة لبلدان المنشأ والعبور والبلدان المضيفة. فمساهماتهم المالية بالتحويلات هي شرايين العيش للأسر فضلا عن أنها محفزة للأسواق المحلية وبخاصة الموجودة في البلدان منخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. وفي حين أن لهم في سوق العمل أهمية كبرى كما هو ظهر ذلك جليا عند التصدي لجائحة كورونا. وقد ساهمت معارفهم وشبكاتهم ومهاراتهم مساهمة كبيرة في تنمية المجتمعات المحلية المرنة.

ويتطلب تعزيز مساهمة المهاجرين في التنمية المستدامة بذل جهود جماعية لتحسين إدارة الهجرة والتصدي للتحديات التي يواجهها المهاجرون، ويتيح الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية؛ الفرصة والتوجيهات لتحقيق التنقل البشري واغتنام الفرص التي يتيحها.

وتشدد المنظمة الدولية للهجرة في هذا اليوم الدولي للمهاجرين هذا، وفي كل يوم— على التزامها بتعزيز الإدارة الإنسانية والمنظمة للهجرة بما يعود بنفع الجميع، بما في ذلك مجتمعات المنشأ والعبور والمقصد.

شاهد الفيديو لمعرفة الطرق الخمس التي تعزز الدول من خلالها الهجرة الآمنة.: