عائلة الأسير ناصر أبو حميد: في أيامه الأخيرة والاحتلال يرفض الإفراج عنه

ناصر أبو حميد
ناصر أبو حميد

أفادت عائلة الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد، اليوم الجمعة 16 ديسمبر، بأن ابنها في أيامه الأخيرة إن لم تكن ساعاته.

وأشارت عائلة الأسير إلى أن الاحتلال يرفض التعاطي مع جميع مقترحات الإفراج عنه بل يشدد من إجراءاته الأمنية في أي مكان يُنقل إليه ناصر.

وفي وقتٍ سابقٍ، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن الأسير ناصر أبو حميد على وشك الاستشهاد في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك نظرًا لتدهور حالته الصحية.

والأسير ناصر أبو حميد (50 عامًا)، قد وُلد في مخيم النصيرات بقطاع غزة، وهو يعاني الأمرين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة إصابته بمرض "سرطان الرئة"، ومع ذلك ترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه.

اقرأ أيضًا: ما قصة الأسير ناصر أبو حميد الذي رفع محمود عباس صورته بالأمم المتحدة؟ 

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد رفع صورة الأسير ناصر أبو حميد، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيورك، في أواخر سبتمبر الماضي.

وقال محمود عباس، متحدثًا عن الأسير من منصة الأمم المتحدة، وقتها "إنه ينتظر الموت في كل لحظة .. دعوا والدته تراه .. لماذا لا تسمحوا لوالدته «أم الشهداء» بأن تراه؟"

وأردف قائلًا: "أم ناصر أبو حميد أم الشهداء والأسرى .. كل ما تريده أن ترى ابنها.. في أي دين هذا، وفي أي شرع هذا".