«بر الوالدين ومواجهة المخدرات» محاضرات بثقافة أسوان 

جانب من الندوة
جانب من الندوة

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، عدد من الأنشطة الثقافية والفنية، بإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى، بفرع ثقافة اسوان برئاسة نجوى أحمد.

نفذ ثقافة الطفل بقصر ثقافة العقاد يوم ثقافى بمدرسة التجارة المتقدمة تضمن محاضرة بعنوان "اهتمام الإسلام بتنمية الاقتصاد يدعم الفرد والمجتمع" ألقاها الشيخ سعيد عبد الستار، وتحدث فيها بأن هناك مخطط لتدمير شباب العرب والاقتصاد عن طريق المخدرات، ولقد حرص الإسلام حرصا بالغا على تنمية الإنسان وتنمية موارده الاقتصادية، ليعيش حياة طيبة كريمة، هانئة مليئة بالإنجاز والعمل، العمل الصالح الذي يؤتي ثماره مرتين مرة في الحياة الدنيا، ومرة في الحياة الآخرة، وهي الحياة التي ترتفع بالمسلم من حد الكفاف إلى حد الكفاية والرفاهية،

ومحاضرة بعنوان "طرق مواجهة المخدرات وتجارة السلاح وغسيل الأموال"، ألقاها العميد سابق أسامة محمد قرشى، قال إن شباب اليوم هم رجال الغد، وأن الأعداء يريدون تدمير الشباب عن طريق المخدرات، التى تدمر خلايا المخ وتدمره نفسيا وجسديا، ويدفعه لارتكاب الجرائم مثل السرقة والقتل، لذا يجب التسلح بالعلم والأخلاق لأن بلدنا أمانة ويجب الحفاظ عليها.

ومحاضره بعنوان "أهمية اكتساب مهارات سوق العمل لمواجهة تحديات المستقبل" ألقاتها زينب حسن وأشارت إلى أن التطور التكنولوجى ومهارات البرمجة والبحث والابداع والقدرة على الاستفادة بكل ما حول الانسان، والتفكير الناقد لأن كل مشكلة ولها حل، ومهارة التواصل مع الآخرين، وإتاحة الفرصة للعمل بأى مكان، والاستخدام الجيد للتكنولوجيا.

ونفذ أطلس للمأثورت الشعبية فرع أسوان الثقافى ورشة حكى شعبى بعنوان "البر بالوالدين" ألقاتها الباحثة منى صبرى مختار لطلاب مدرسة السادات الابتدائية المشتركة. 

وألقت الضوء على أهمية الحكى الشعبى ودوره في تنمية القدرات ومنها حسن الاستماع للآخر وتنمية التخيل والاستفادة من العبر في الحكايات والتعلم منها الصفات الحميدة، والتعبير عن النفس بسرد الحكاية مرة أخرى للأصدقاء، وتم سرد حكايات عن البر بالوالدين حكاية الوالى والشاب الفقير. 

وتدور حول شاب فقير يعيش مع والدته ويبرها وفى يوم من الأيام فقدت بنت الوالى وجعل مكافئة لمن يجدها، فتقدم للبحث عنها فطلب وزير الوالى منه أن يصدقه القول هل نيته صادق  لفعل الخير وهل هو بار بوالديه قال نعم والله اعلم بنيتى، وتم اختياره لمعرفة مكان ابنة الوالى من البنورة السحرية فظهرت صوره للبنت والساحر الذى اختطفها وطريق الذهاب للمكان، وذهب لارجعها وعندما رجع كوفئ بتزوجيه من ابنة الوالى، وشارك بعض التلاميذ ببعض الحكايات الأخرى.

اقرأ أيضاً| محافظ أسوان يقرر مد فترة معرض «أيادي مصر» بحديقة الشيراتون