جامعة الدول العربية تحتفل باليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة

السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة
السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة

نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية)، بالتعاون مع المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، «الملتقى العربي الرابع للنساء ذوات الإعاقة»، تحت شعار «النساء ذوات الإعاقة في مرحلة التعافي من كوفيد -19: من التمكين الاقتصادي الكامل إلى المشاركة السياسية، تجارب رائدة للفتيات والنساء ذوات الإعاقة»، وذلك اليوم الإثنين ١٢  ديسمبر 2022 بالقاهرة، بحضور الوزيرة نيفين القباج – وزيرة التضامن الاجتماعي، والعضو الدائم بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وعدد من ممثلي الدول الأعضاء والخبراء ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية.

الخبراء العرب يتابعون تنفيذ الاستراتيجية العربية للصحة والبيئة                

وأوضحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن جامعة الدول العربية تواصل اهتمامها بالأشخاص ذوي الإعاقة، بوصفهم أحد أهم فئات المجتمع

وأكدت أن قطاع الشؤون الاجتماعية ينظم اجتماع كبار المسؤولين حول مبادرة  الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، بإعداد «العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032»، يومي 13 و14 ديسمبر 2022، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك تمهيداً لعرضه على وزراء الشؤون الاجتماعية في اجتماع الدورة القادمة (42) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وتمهيداً لرفعه إلى القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية القادمة، المقرر عقدها خلال عام 2023، ليمثل هذا العقد نقلة نوعية هامة في العمل العربي المشترك في هذا المجال الهام، وبما ينعكس ايجاباً على الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأعربت «أبو غزالة»، عن آمالها في تنفيذ السياسات الناجعة التي تضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وعيشهم الكريم، وبما يعزز الجهود العربية الرامية إلى تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والغايات والأهداف ذات الصلة ضمن خطة 2030، وبالاستفادة من التكنولوجيا والاختراعات والابتكارات، مشيرة إلى مبادرة «العيش باستقلالية»، التي أطلقها الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال أعمال معرض أكسبو أصحاب الهمم في دبي، 15 نوفمبر 2022، وبالشراكة مع اتحاد الغرف العربية، وبالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومنظمة العمل العربية، ومنظمة اليونيدو.