بعد وفاة «إيرنا».. بولندا تلجأ للتنوع البيولوجي لتهدئة الأفيال 

فيل
فيل

خططت حديقة حيوانات في بولندا لاختبار "الكانابيديول" المعروف أيضًا باسم CBD، وهي مادة كيميائية تستخدم لتخفيف التوتر على أفيالها.

وفقًا لصحيفة ليف ساينس: جاء قرار حديقة حيوانات وارسو في أعقاب وفاة "إيرنا"، الفيل الأكبر في القطيع في مارس. مما يعني أن الإناث الأكبر سناً تقود القطيع ، لذا فليس من المستغرب أن تظهر على الأفيال الثلاثة الأصغر سنًا علامات الإجهاد منذ وفاتها ويأمل حراس الحديقة أن تساعد اتفاقية التنوع البيولوجي في تهدئة الحيوانات المتوترة.

قالت حديقة الحيوانات: الأفيال تتعرض للتوتر بسهولة ويسهل نسبيا على حديقة الحيوان مراقبتها، لذا فهي مرشحة جيدة لاختبار المادة، والتي توصف لتأثيرها المهدئ على البشر.

وذكرت ليف ساينس، إن اتفاقية التنوع البيولوجي هي واحدة من مجموعة من المواد الكيميائية الموجودة فقط في نبات القنب. ولكن على عكس رباعي هيدروكانابينول "THC"، وهو المكون النفسي الرئيسي في الماريجوانا، فإن اتفاقية التنوع البيولوجي لا تسبب ارتفاع نسبة الانتشاء لدى البشر.

وأشاد أنصار المركب بآثار الشفاء لاتفاقية التنوع البيولوجي لمجموعة واسعة من الأمراض الجسدية والعقلية، مثل الاكتئاب والسرطان. ومع ذلك، نظرًا لقوانين الولايات المتحدة التي تنظم إنتاج واستخدام واختبار منتجات الماريجوانا، فإن البحث عن تأثيرات CBD محدود، على الرغم من أن إحدى التجارب السريرية المنشورة في New England Journal of Medicine في عام 2017 وجدت أن CBD قللت من النوبات لدى الأشخاص الذين يعانون من Dravet متلازمة، وهي شكل نادر من الصرع. كما ذكرت لايف ساينس، أشارت بعض الدراسات المبكرة إلى أن اتفاقية التنوع البيولوجي قد تعمل على مكافحة القلق والذهان، بينما أشارت دراسات أخرى إلى أنها ليست أكثر فعالية من العلاج الوهمي.
 

اقرأ أيضا | «حديقة «سيرينجيتي الوطنية» تحكي تفاصيل الحياة البرية بشرق إفريقيا »