أبرمت شركة Kodiak Robotics عقدًا بقيمة 49.9 مليون دولار، أتمتة المركبات الأرضية المستقبلية للجيش الأمريكي.
وتعد هذه المبادرة جزءًا من برنامج الخدمة الآلية القتالية الروبوتية (RCV)،لبناء متغيرات خفيفة ومتوسطة وثقيلة.
وتستفيد الشركة من برمجياتها التجارية ذاتية القيادة للسماح للجيش بأداء مهام الاستطلاع،والمراقبة،وغيرها من المهام عالية الخطورة بأمان.
وتمكّن تقنية المركبات المستقلة الخاصة بها مركبات RCV من اجتياز التضاريس المعقدة،والعمل في ظروف تشغيلية متنوعة.
كما ستسمح منصة الشركة أيضًا بإجراء عمليات سلسة في البيئات التي تعاني من تحديات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وقال مؤسس الشركة دون بورنيت: "نحن فخورون بأن تتاح لنا الفرصة للاستفادة من تقنية القيادة الذاتية المتطورة الخاصة بنا للتطبيقات الدفاعية ، ونعتقد أن عملنا مع وحدة ابتكار الدفاع،والجيش الأمريكي سيساعد في تعزيز الأمن القومي".
هذا وقامت Kodiak بإنتاج واختبار ودمج القدرة الذاتية في المركبات العسكرية بدون سائق في المستقبل على مدار 24 شهرًا.
ويسعى برنامج RCV التابع للجيش الأمريكي إلى تطوير "قدرة ثورية" من شأنها تغيير أسلوب الحرب في المستقبل بناءً على الاعتقاد بأن التقنيات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ستهيمن قريبًا على ساحة المعركة.
وبحسب ما ورد، فإن تطوير عائلة من المنصات غير المأهولة والقابلة للتكوين من شأنه أن يوفر قوة فتاكة حاسمة ووعيًا أفضل بالحالة للوحدات العسكرية، كما أنه سيمكن القادة من استخدام أنظمة أسلحة خارجية وداخلية مع تقليل المخاطر التكتيكية على الجنود.
وكان قد خطط الجيش الأمريكي في الأصل للسيطرة على RCVs من قبل مشغلين يركبون مركبات قتالية من الجيل التالي، إلا أن التطور الأخير أنه يمكن لمشغل واحد إدارة عدة RCVs.
ويضمن دور Kodiak في البرنامج أن تمتلك المركبات مرونة ومرونة محسّنة مع "تقليل المخاطر على الجنود وإنقاذ أرواح الجنود والنساء الأمريكيين".
