مصري

ممدوح الصغير يكتب: رجال لا يعرفون الراحة

ممدوح الصغير
ممدوح الصغير

 
استقيظ سكان حى المعادى صباحًا على تغيُّرٍ طرأ فى شوارعهم، شاهدوه ليلًا بمشهدٍ، وصباحًا بمشهدٍ آخر، بعد أن تواجد اللواءأحمد جودة، رئيس الحى، بين رجاله لرصف الشوارع من بعد منتصف الليل حتى أول ساعات النهار، فى اللحظة التى يندر المارة من الشوارع كانت قدماه تسبقان خطوات رجاله، رافضًا الجلوس يبقى واقفًا لمتابعة سير العمل.
يتجمَّع حوله العشرات من أبناء الحى، الذين لم يروا الصورة من قبل، يستقبل كل الأسئلة، يجيب بصراحةٍ.. أسعدتنى الصورة التى شاهدتها للواء أحمد جودة، وهو يُتابع رصف الشوارع، وما بين اللحظة والأخرى، تأتى له الأسئلة، الحزم والشفافية تُصاحبان كلماته، قال لهم إن باب مكتبه مفتوحٌ لكل ذى حقٍ، يُطبِّق القانون على الجميع دون تفرقة.
 رئيس حى المعادى سبق له العمل فى حى البساتين، أشرف على عملية توسعة الكوبرى الدائرى، تابعت حديثه مع الأهالى، فلمست صدق كلماته، ولسان حاله يود  أن يقول أنا لا أصنع المستحيل، حالى مثل حال مئات المسئولين لا نعرف سوى العمل فى الجمهورية الجديدة التى أضاء شمعة انطلاقها الرئيس السيسى، لا تُوجد لى معرفة سابقة برئيس الحى، ولكن الصورة التى شاهدتها أسعدتنى حقًا.

إسنا تتجمَّل

منذ وصول اللواء هشام السعدى، رئيسًا لمدنية إسنا، وهو لا يعرف سوى العمل، منذ عدة سنوات كان رئيس المدنية لا يعرفه العامة من أبناء المركز، ولكن الحال تبدَّل مع وجود اللواء هشام السعدى الذى صار المواطن يراه بصورة يومية فى القرى والمدنية، يقود حركة الإزالة، ومكتبه مفتوحٌ للجميع، ويُصاحب رئيس المدينة المهندس عبدالرحيم طايع، نائبه الذى يعرف تضاريس  المدينة ويعرف طبيعية أهلها، يسعى بكل السُبل  التصدى لأى مشكلة وحلها بحلول جديدة، بعضها يكون من خارج صندوق الحلول.

وعن كثب شاهدت له مواقف عديدة مع رؤساء المجالس المحلية، مرونة    فى إنجاز الأعمال، هاتفه مفتوحٌ مع الأمير عبدالغنى، رئيس الوحدة  المحلية للكيمان، لمتابعة    مشروعات حياة كريمة التى غيَّرت شكل مدن الصعيد.. طايع والأمير عنتر لا يعرفان وقت مغادرة مكتبيهما، يتواجدان فى الصباح الباكر، يتركان المكاتب ويطوفان فى ثلث الليل الأول لضبط الأحوال، هم رجال من ذهب لا يعرفون الراحة.. حفظ الله مصر