قال الدكتور صلاح قيراطة، الكاتب والباحث السياسي، إن اجتماع دول أوروبا ودول البلقان في تيرانا اليوم يبحث تمكين التعاون بينها في أكثر من أزمة.
اقرأ أيضا وزير خارجية إيطاليا يحذر من خطر يهدد أوروبا والناتو
وأضاف «قيراطة» خلال مداخلة عبر «سكايب» من «مدريد»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن شروط وقيود الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي السياسية والاقتصادية، تجعل العديد من دول البلقان يعملون من أجل تلك الانضمام مع العلم أنه يوجد ممانعة من بعض دول الاتحاد، بانضمام دول من البلقان بعينها إليه.
وأوضح أن معظم الدول الراغبة في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي معظمها منشقة عن يوغسلافيا.
وأكد أن الحرب الروسية الأوكرانية هي من عملت على تحريك الاتحاد الأوروبي إلى التوسع وتشكيل جبهة ضد أي امتدادات روسية أو صينية، وبالتالي يريد الاتحاد الأوروبي توسيع رقعته بضم دول من البلقان.
وأشار الكاتب والباحث السياسي، إلى أن أزمة الطاقة طالت كلًا من دول الاتحاد الأوروبي والبلقان في نفس الوقت، وبالتالي إن لم تقم دول البلقان بما يُطلب منها رغم الصعوبات الاقتصادية، فلن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي.
وأعلن الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيشارك في القمة، بينما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن المستشار أولاف شولتس أيضا سيكون حاضرا في العاصمة الألبانية.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن "هذه القمة بين الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان هي الأولى التي تُعقد في المنطقة، في مؤشر إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان، ومؤشر أوضح نظرا إلى سياق" الحرب في أوكرانيا.
وأضافت أن القمة ستوجه رسالة وحدة وتضامن واضحة في مواجهة عواقب العدوان الروسي على أوكرانيا"، خصوصا مع حزمة دعم في مجال الطاقة سيقدمها الاتحاد الأوروبي إلى منطقة البلقان.
وتبلغ قيمة حزمة الدعم هذه مليار يورو من المساعدات التي ستسمح بجذب 2,4 مليار يورو من الاستثمارات العامة والخاصة.
