نقل سيطرة «زابوروجيه» إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية «أمر مستحيل»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شدد مستشار المدير العام لشركة "روس اينيرغو اتوم"، رينات كارشا، في تصريحات أدلى بها اليوم على أن نقل سيطرة محطة زابوروجيه النووية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أمر مستحيل"، مؤكدا أن الجيش الروسي لم يطلق رصاصة واحدة من داخل منطقة المحطة.

وتابع: "لم يتم إطلاق طلقة واحدة، حتى (باستخدام) الأسلحة الصغيرة، من المحطة باتجاه أوكرانيا أو أي جانب آخر. وأنا أقول هذا وأتحمل مسؤولية كاملة عن كلماتي".

أما بالنسبة للمقترحات المتعلقة بنزع السلاح في منطقة المحطة، أشار كارشا إلى أنه وفقا لنتائج الاستفتاء، أصبحت مقاطعة زابوروجيه، بما في ذلك محطة زابوروجيه للطاقة النووية، جزءا من روسيا الاتحادية.

 وقال: "نزع السلاح، وكذلك أي تغييرات تتعلق بوجود موارد عسكريه في المحطة، هو من اختصاص الجيش، وهو من اختصاص القوات المسلحة التابعة لروسيا الاتحادية... إذا كنا نتحدث عن شيء يتعلق بالقوات المسلحة، فإن القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس روسيا الاتحادية، يقرر ويتخذ قرارات بشأنها".

كما شدد كارشا على أن انتقال السيطرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية من الجانب الروسي إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غير ممكن بأي شكل من الأشكال، معتبرا أنه "مستحيل من حيث المبدأ".

وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الاثنين، أنه لا يوجد حديث عن سحب السيطرة الروسية على محطة زابورجيه للطاقة النووية أو نقلها إلى "طرف ثالث".

 وقالت زاخاروفا في تصريحات: "لا يوجد حديث عن سحب السيطرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية من روسيا أو نقلها إلى "طرف ثالث". المحطة تقع على الأراضي الروسية وتديرها روسيا بالكامل".