5 أخطاء شائعة في طهو الدجاج وتنظيفه

طهو الدجاج وتنظيفه
طهو الدجاج وتنظيفه

تعد مشكلة زفارة اللحم من أكثر المشكلات التي تعاني منها كل ربة منزل أثناء طهي اللحوم أو الدجاج، فهي لا تستطيع التغلب عليها، فهناك الكثير من السيدات  يعانون من تلك المشكلة ويكرهون اللحم بسبب رائحته خاصة الدجاج .

لذلك هناك مجموعة من التوابل التي تساهم في القضاء على زفارة اللحم الكريهة، وهي مجموعة من التوابل مثل الزنجبيل وجوزة الطيب والحبهان وذرة من العرق سوس؛ لأن هذه التوابل تلعب دورًا هاما في القضاء على رائحة اللحم الزفرة، وتعطي نكهة مميزة للحم ومذاقًا شهيًا وعملها بطريقة مثالية. 

يعتبر إعداد طبق من الدجاج أمراً سهلاً ومفيدا في آن واحد لدى كثيرين، لكن هناك أخطاء يجب تجنبها في طريقة التحضير قد تؤدي إلى القضاء على المنافع الغذائية للطبق.


وهذه 5 أخطاء شائعة تحدث عند طهو الدجاج بحسب موقع "eat this"، وهي:

1- درجة الطهي مهمة، لأن صدر الدجاج مثلا فيه نسبة محدودة من الدهون، وفي حال جرى طهوه وتركه على النار لمدة طويلة، فإنه لن يكون طرياً، ولذلك، يوصي خبراء الطبخ، بالطهو لمدة معقولة، كما أن هناك حاجة أيضا لجعل لحم الدجاج يستريح في خلطة بهارات أو صلصة قبل التحضير.

أما في حال جرى تحضير دجاجة بأكملها، فإن المطلوب هو الانتباه إلى أن القطع لا تنضج في المدة نفسها، لأن الفخذ مثلا يجهز بسرعة، في حين قد يتطلب الصدر مدة أطول.

2- إذا أردت الحصول على لحم الدجاج بمذاق لذيذ، فلا تؤجل إضافة البهارات و"التتبيلة"، إلى ما بعد إزالة اللحم من المقلاة أو الفرن.

ويوصي الخبراء بإضافة البهارات في البداية، حتى يتشرب اللحم ما أضيف إليه، ثم يأخذ النكهة، خلال عملية الطهو.

3 - قبل بدء الطهو، انتبه إلى جودة الدجاج، خصوصاً إذا كان قد مكث مدة طويلة في الثلاجة.

ويكون لحم الدجاج الطبيعي في العادة ذا لون أقرب إلى الوردي، في حين أن اللون الباهت أو الرمادي قد يكون علامة على فساده أو أنه لم يعد صالحا للاستهلاك.
4- احذر غسل الدجاج قبل تحضيره، فهذه الخطوة مضرة، وتؤدي إلى انتشار بكتيريا كثيرة في المطبخ.

كما أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، وإدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة، نصحتا مراراً بعدم غسل الدجاج النيء.

5- إذا كنت قد أخرجت الدجاج من الثلاجة، لتحضيرها مباشرة، فإنك ترتكب خطأ وربما لا تحصل على المذاق الذي تريده.

فمن الأفضل تركها لنحو ربع ساعة على الأقل بعد الإخراج من الثلاجة، ثم البدء في عملية الطهو.

- تنشيف الدجاج النيء :

وعندما تشطف الدجاج تحت الماء الجاري، هناك خطر تناثر الماء الذي يحمل هذه العصائر وبالتالي البكتيريا حول الحوض وأدوات المائدة والطعام القريب، بحسب موقع "Health Essentials".

وأوضح الموقع أنه يمكن تقليل تلك العصائر قبل الطهي، إذ يمكن تنشيف الدواجن النيئة بمنشفة ورقية طالما يتخلص منها بشكل صحيح.

خطوات هامة:

كذلك، أوصى الموقع التابع لعيادة كليفلاند بعدة خطوات تقلل خطر انتشار البكتيريا الضارة عند تحضير الدجاج النيء، ومنها الاحتفاظ دائماً بالدواجن النيئة المخزنة في أدنى رف في الفريزر أو الثلاجة.

وبهذه الطريقة، لا يمكن لأي من العصائر التي يحتمل أن تحمل البكتيريا الضارة أن تتساقط من العبوة وعلى الأطعمة الأخرى.

كما، يجب التأكد من غسل اليدين جيداً قبل وبعد التعامل مع الدواجن النيئة، واستخدام لوح تقطيع منفصل للدواجن.

وعند طهي الدواجن، يمكن استخدام مقياس حرارة نظيف للتأكد من نضج اللحم عند درجة 165 فهرنهايت على الأقل وفقاً لتوصيات إدارة الغذاء والدواء.

إلى ذلك، ولأسباب تتعلق بالسلامة، تأكد من فحص درجة الحرارة في الجزء السميك من اللحم، حيث إن هذا الجزء هو الأبطأ في الطهي لدرجة الحرارة اللازمة.

وأخيراً تأكد من غسل مقياس حرارة اللحوم قبل وبعد كل استخدام، وتنظيف وتعقيم أي أسطح وأوانٍ قد لامست الدواجن النيئة أو اللحوم قبل تحضير الأطعمة الأخرى.