قالت الدكتورة علا يوسف محمد عبداللاه، أستاذ الملابس والنسيج بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة المنوفية، إن هناك إقبال من قبل طلاب الثانوية العامة على قسم الملابس والنسيج، والدليل على ذلك زيادة أعداد المقبولين والتي وصلت إلى 1200 بعد أن كانت 600 طالب وطالبة.
وأضافت «عبداللاه» خلال تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن القسم استطاع أن يثبت نفسه وهو ما جعله مصدر جذب للطلاب، معقبة: "كل اللي اتخرجوا السنة اللي فاتت اشتغلوا في مصانع"، مشيرة إلى أن الإقبال من قبل الطلاب أكثر من الطالبات لتفضيلهم العمل في المصانع، بينما نسبة الإقبال من البنات كويسة لأنهم بيفتحوا أتليهات ويعملوا في الشركات والمصانع أيضاً.
وأوضحت أستاذ الملابس والنسيج بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة المنوفية، أن خريجي الملابس والنسيج مرتبطين بسوق العمل ويتم عمل تدريب لطلبة الفرقتين الثانية والثالثة في المصانع من أجل الاحتكاك بسوق العمل، معقبة: "المصانع اللي بيتدربوا فيها بتطلبهم بعد كده، وهناك مقررات خلال الدراسة تربط الطالب بسوق العمل".
وأشارت إلى أن التحديات التي تواجه صناعة الملابس كثيرة، أهمها الأوضاع الاقتصادية السيئة ومعدلات النمو البطيئة وأسباب خاصة بالمصانع نفسها مثل ضعف الصيانة، وعدم وجود مناطق صناعية كافية والمنافسة التي تواجه صناعة الملابس مع مثيلتها المستوردة، إضافة إلى عدم قدرة أصحاب المصانع على حساب التكاليف العلمية، وضعف عملية تطوير الصناعة وامتلاك التقنيات الفنية والتكنولوجية والتي تؤثر على كم وكيف الإنتاج، كما أن هناك حاجة إلى التدريب وتوفير أيدي عاملة ماهرة وهو ما تم اتخاذ خطوات في هذا الشأن.
ولفتت «عبد اللاه» إلى أن التكنولوجيا أثرت على دراسة الطالب سواء في نوع المقررات أو كيفية تدريب المقررات وهو ما ظهر خلال فترة أزمة كورونا من خلال التعليم أون لاين، منوهة إلى تغيير اللائحة إلى الساعات المعتمدة وهو ما جعل كل ما كان يتم بطريقة قديمة يتم بطريقة حديثة، معقبة: "على الطالب مواكبة التكنولوجيا الحديثة".
وأكدت أن القسم في حاجة إلى تعديل البرامج والمقررات وهو ما تم بالفعل لكي تواكب سوق العمل، أيضا التدريب، فجرعة التدريب هي التي تؤهل الطالب لسوق العمل، داعية إلى زيادة جرعة التدريب ليكون الطالب مؤهل لسوق العمل والعمل الأساليب الحديثة في الإنتاج.
وأشارت إلى أن التشكيل على المانيكان أسلوب لإنتاج الملابس الراقية وطريقة الإنتاج الفردي، وهو ما يمكن الطالب من التعامل مع جميع أنواع الأقمشة والتي لا يتعامل معها في الجملة، وتثري مهاراته الفنية واليدوية، لأن التشكيل على المانيكان يرتبط بملابس المناسبات مثل فساتين السوارية والأفراح.
اقرأ أيضا| جامعة المنوفية تنظم قافلة تربوية عن دور المدرسة في مواجهة تأثير السوشيال ميديا
