القومي للبحوث: التوسع فى التطعيمات للأطفال يحميهم من فيروسات التغيرات المناخية 

تطعيمات الأطفال
تطعيمات الأطفال

 

قالت د. نهى السيد أستاذ مساعد بقسم التكنولوجيا الحيوية الطبية بالمركز القومى للبحوث إن التوسع فى نظام التحصين يساهم فى الوصول إلى جميع الأطفال بمصر لبناء الرعاية الصحية الأولية، وبفضل الموظفين المدربين ومراقبة البيانات والأمراض والسجلات الصحية يصبح من الأسهل بكثير تقديم التطعيمات والمكملات الغذائية وبرامج الوقاية من الأمراض التى تصيبهم حاليا.  

وأوضحت د.نهى: أن زيادة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تجبر الخفافيش والحيوانات الأخرى الحاملة لفيروس كورونا على الاتصال بالبشر ونقلت لهم المرض ولذلك يساهم التغير المناخي في نشر الأمراض. 

وأكدت أن ارتفاع الحرارة أدى لزيادة عدد الأشهر التي تنتشر فيها الملاريا منذ الخمسينيّات، وتوسّع عدد المناطق التي تؤمّن بيئة حاضنة لانتقال الكوليرا، كما ازدادت قدرة انتشار الفيروسات وبينها الفيروسات المسببة لحمّى الضنك وزيكا، على مستوى العالم.

وأشارت الباحثة بالمركز القومى للبحوث: أن درجات الحرارة لسـطح الأرض سجلت زيادة مطـردة خـلال المائــة عـام الماضـية تتــراوح بـين 5,0 – 7,0 درجــة مئويــة وهى ما يطلق علي هذه الظاهرة مسمى "الاحتباس الحراري" التي تعاني منها الكرة الأرضية نتيجة الثورة الصناعية، حيــث أدت الأنشــطة البشــرية المتمثلــة فــي الثــورة الصــناعية والتكنولوجيــة إلــى زيــادة معــدل انبعاثــات غــازات الاحتباس الحراري وزيادة تركيزاتها بالغلاف الجوى.

وتابعت د. نهى قائلة : إن الاحتباس الحراري يؤدى لنقل أمراض استوائية يحملها البعوض مثل فيروس غرب النيل وزيكا والملاريا ولذلك يجب توفير رعاية صحية أولية فعالة لتجنب هذه الأمراض هناك بالفعل نظام يمكنه توفير المستوى اللازم من الرعاية، وهذا النظام هو الذي كفل وصول التحصين إلى عدد أكبر من الأشخاص مقارنة بأي تدخل طبي آخر، فأصبح بإمكان أكثر من 80٪ من الأطفال في جميع أنحاء العالم بما في ذلك العديد من أفقر دول العالم وأكثر البيئات صعوبة، الحصول على لقاحات روتينية تحميهم من أمراض مثل الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي.

اقرأ أيضا | «رئيس معهد علوم البحار يُحذر من كارثة عالمية بسبب التغير المناخي»