استشاري علاقات أسرية يوضح مفهوم الشخص «التوكسيك»| فيديو

استشاري العلاقات الأسرية
استشاري العلاقات الأسرية

أوضح يحيى فؤاد، استشاري العلاقات الأسرية، معنى مصطلح علاقة "توكسيك" أو العلاقة السامة والمؤذية، والذي بات منتشرا في خلال الآونة الأخيرة في المجتمع المصري بسبب سرعة انتشار وتواجد السوشيال ميديا في حياتنا اليومية.

اقرأ ايضا.. «الحماية الاجتماعية» على أجندة مؤتمر منظمة الوحدة النقابية الإفريقية

وأضاف "فؤاد"، خلال حواره ببرنامج "صدى البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الخميس، أن هناك علاقات يوجد بها أذى نفسي مستمر ولا يتوقف، متسائلًا: «هل الشخص فاهم العلاقة التوكسيك؟، فلو الشخص فهم إنه توكسيك هيروح يتعالج على طول»، ويجب علينا عدم إلقاء المصطلحات على بعضهم البعض، لتجنب التسبب في أذى نفسي دون الشعور بذلك.

وأوضح أن المرضى ذو العلاقات النفسية المؤذية لا يتم تشخيصهم سوا من قبل طبيب متخصص، فتلك العبارات تؤثر نفسيا على الشخص نفسه.

فيما نوه استشاري العلاقات أن "المكتئب لا يجب وصفه من قبل شخص آخر بالاكتئاب لمجرد أنه يمر بظروف مضطربة تؤثر على حالته النفسية، ما يؤثر بالسلب والاقتناع التام لدى المريض أو غير المريض بأنه مريض اكتئاب فعلي".

ومن صفات شخصيات التوكسيك الآتي:

الشخص التوكسيك عادة ما تجتمع فيه أكثر من صفحة سيئة، فعادة ما يكون شخصا نرجسيا لا يحب إلا نفسه، مستغلا لمن حوله في سبيل مصلحته الشخصية ويتلاعب بمن حوله في سعيه لتحقيق ذلك، ودائم الشكوى ويحاول إظهار أنه الشخص الصالح ومن حول يظلمونه.

- الشخصية السامة هذه دائما ما تلعب دور الضحية بالرغم من حسدهم لمن حولهم بصورة مستمرة ويحاولون جذب الانتباه إليهم بالرغم من كونهم شخصيات سيئة، فيما يمتص المشاعر الإيجابية ويقلل منها وينشر المشاعر السلبية ويحاول أن يفرض سيطرته على من حوله، كما يحب الثرثرة والنميمة ودائما ما يظهر أنه على صواب دائما ويذكر الاخرين بالسوء دائما وينزعج حينما يرى الناس سعداء.