أكد محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال، أهمية النشاط الاجتماعي الذي يقدمه التنظيم النقابي في توفير أوجه الرعاية وتقديم الخدمات المباشرة لأسر العاملين ويستفيد منها كبار السن الذين تولى القيادة السياسية لهم اهتماما عظيما.
وقال جبران في تعليقه على رسالة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بشأن مشاركة الاتحاد العام في برنامج "التعمر" الذي تطلقه الوزارة، إن التنظيم النقابي العمالي الذي يضم أكثر من 3 آلاف منظمة نقابية في ربوع مصر، وهي تقدم خدماتها المباشرة للعاملين وأسرهم ويستفيد منها المتقاعدين وأصحاب الهمم.
وشدد على أهمية الاستفادة من الخبرات السابقة للمتقاعدين الذين لهم إسهامات جيدة في تنمية المهارات الفنية وإعداد الكوادر التثقيفية والقدرة على تعميق الحوار الاجتماعي بين العمال وأصحاب العمل.
وأشار إلى أن هذا التوجه الذي يمارسه التنظيم النقابى في هذه المرحلة المهمة من أجل تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والمساهمة في بناء «الجمهورية الجديدة».
اقرأ أيضا مجدي البدوي : الأمان الوظيفي محور نقاشاتنا في الحوار الوطني
وفيما يتعلق برؤية الاتحاد العام عن مراحل التقاعد المبكر ومتأخراته؛ قال جبران: إن التنظيم النقابي شريك أساسي في تطبيق قانون التأمينات والمعاشات رقم 148 لسنة 2019؛ حيث تعكف الآن اللحنة التشريعية بالاتحاد العام لوضع رؤيته في تعديل بعض مواد القانون بما يكفل الحقوق المشروعة لأصحاب المعاشات لعرضها على مجلس النواب والاستفادة بها في الاستراتيجية الوطنية لرعاية كبار السن المشكلة بالقرار الوزاري رقم 472 لسنة 2022.
وطالب بضرورة تمثيل اتحاد العمال في عضوية هذه اللجنة التي ترأسها الدكتورة وزيرة التضامن الاجتماعي.
