ترفض الزواج من مليونير من أجل كلب 

"انيتا رودى ايدن"
"انيتا رودى ايدن"

الفتاة الشقراء فائقة الجمال "انيتا رودى ايدن" حديث مدينة نيويورك كلها فى حقبة الخمسينيات التي فضلت ان تعيش مع كلبها من فصيلة "البولدوج" على الزواج من خطيبها "تومي مانفيل" واحد من رجال الأعمال وأحد أصحاب الملايين. 

وقالت "انيتا" للصحفيين إن هذا الزواج لن يتم لأن كلبي الذي تسميه "كابتن بليج" أهم عندي من تومي وملايينه. 

وأفصحت "انيتا" عن السر في هذا الأمر وفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر يوم 12 يونيو 1952. 

وقالت: "لقد وجدت إنه من المستحيل أن يتفق الاثنان كلبي وزوجي ووجدت أن تصرفات "تومى" نحو "بليج" لا تعجبني وانه يعامله معاملة سيئة لا ترضيها".

وطلبت "انيتا" من خطيبها مرارا وتكرارا أن يعامله بلطف ولكن دون جدوى لأنه لا يحب الكلاب، فأخذت "انيتا" قرارها بالانفصال عن "تومي" وكان من أهم الأسباب أيضا زيجات "تومي" المتكررة وكثرة زواجه وعلاقاته لذلك فهي تفضل الحياة مع كلبها عن الزواج من "تومي".

وحزمت "انيتا" حقائبها وخرجت هي وكلبها من القصر الكبير الذي كان مجهزا لحفل زواج أسطوري  وأقامت في فندق بنيويورك.

وقام "تومي" بالاتصال "بانيتا" وطلب منها التفكير في الأمر بهدوء بدلا من هذه الحماقة ولكن انيتا صممت على أن كلبها أفضل بكثير من خطيبها.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم