د. طارق عبدالعزيز يكتب: يوم الوفاء لـ«حازم فتح الله»

د. حازم فتح الله
د. حازم فتح الله

تحت عنوان «يوم الوفاء والتقدير» أقامت كلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان حفل تأبين لأستاذ الأساتذة الدكتور محمد حازم فتح الله عميد الكلية ونائب رئيس جامعة حلوان الأسبق والذى رحل فى 26 أكتوبر المنقضى.. تقدم الحضور د. سيد قنديل رئيس جامعة حلوان، ود. عمرو سامى عميد الكلية،  ووكيلتا الكلية د. أمنية يحيى، ود. فاطمة عبد الرحمن، وأرملة الفنان د.سعاد فهمى، وابنته د. ياسمين، ود. رانية الحصرى أستاذ الجرافيك، ود. ميسون قطب عميدة كلية الفنون التطبيقية، ود. اشرف رضا أستاذ الديكور ورئيس مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان، ود. اشرف عبد الفتاح أستاذ الجرافيك، ولفيف من الأساتذة والإداريين بالكلية.


بدأت الاحتفالية بعرض فيلم تسجيلى أعده وأشرف عليه أستاذ الجرافيك د. عبد العزيز الجندى عن مشوار حازم فتح الله يتضمن عددًا من الصور الفوتغرافية فى العديد من المحافل العلمية والأكاديمية، وصور أخرى لمناقشات الرسائل العلمية التى أشرف عليها، ومقتطفات من تسجيل صوتى لحوار أجراه كاتب هذه السطور مع الفنان.. يحكى فيه قصته مع الصحافة ودخوله مؤسسة أخبار اليوم ومقابلة على ومصطفى أمين وأنيس منصور وصاروخان وبيكار وكنعان ورخا.


ثم تحدث د. سيد قنديل رئيس الجامعة قائلًا: أنا لم أفقد د. حازم ومازلت أشعر بملازمته فى كل مكان أتواجد فيه، فلم يكن مجرد أستاذًا لى، بل كان صديقى المقرب، ويجب ألا نحزن على إنسان ترك كل هذا الأثر فى قلوبنا وحياتنا جميعًا، وأضاف قنديل: ان جامعة حلوان بكامل هيئاتها تدين بالفضل لهذه القامة العلمية الكبيرة.

فقد كان من الأعمدة الرئيسية بالجامعة وكلية الفنون الجميلة، ويكفينا فخرًا فى قسم الجرافيك الذى انتمى إليه انه عاش بيننا وأثّر فى الجميع على مختلف الأصعدة، لم تفارقه الابتسامة طوال سنوات مرضه، يتمتع بقدر كبير من الثقافة والطلاقة فى سرد الحكايات التى أضافت لذاكرتنا جميعًا، وعذاؤنا أن صاحب الفكر لا يرحل.. وأتمنى أن نصبح جميعا جزء من منه.


وقال د. عمرو سامى عميد الكلية: افتقدنا قيمة علمية كبيرة من الصعب تعويضها، وكان هناك شبه إجماع على اختياره لأى منصب من خلال الاقتراع السرى أو العلنى .. رحمه الله عليه.


 وتحدثت أرملته الفنان د. سعاد : حازم كان متفانيًا فى عمله بطريقة تفوق الوصف، وكرّس كل وقته لطلابه وعلمه وعمله، واليوم أنا أتقدم للكلية ببعض متعلقاته الثمينة والتى لم تستعمل وأتمنى وضعها وعرضها للبيع فى معرض لصالح الطلاب المحتاجين لتكون صدقة جارية لرفيق عمرى.


وكان الفنان حازم محمد فتح الله قد رحل عن عمر ناهز 78 عامًا (1944-2022) بعد رحلة عطاء كبيرة فى المجالين الأكاديمى والتشكيلى.. شغل خلالها عدة مناصب وحقق نجاحات متعددة طوال مسيرته التى امتدت لستة عقود.

اقرأ ايضا | «فنون جميلة» بالأقصر تستضيف ندوة توعوية حول العمل التطوعي بحياة كريمة