يدخل المنتخب القطري اليوم الجمعة في مواجهته الثانية ضمن المجموعة الأولى في مونديال قطر ٢٠٢٢ أمام السنغال التي خسرت في الجولة الأولى أمام الطواحين الهولندية، كما حدث للعنابي في مواجهته الأولى امام الأكوادور.
وعلى الرغم من أن مشاركة قطر في المونديال تعد هي المشاركة الأولى بصفتهم الدولة المنظمة إلا أن قطر تحمل سجل مشرف في كرة القدم لا ينكره إلا جاحد فعل مستوى منتخبات الشباب وتحديدا في ١٩٨١، في بطولة العالم للشباب دون الـ٢٠ عام بأستراليا كانت قطر على موعد مع أول انجاز عربي على الصعيد العالمي لكرة القدم والذي كان مثيرا للإعجاب على المستوى الدولي، حيث حقق القطريين الميدالية الفضية بعد الخسارة أمام المانيا في المبارة النهائية وكان العنابي قد وقع في المجموعة الأولى وفاز على بولندا ٠/١ وتعادل مع أمريكا ١/١، وخسر من الأوروجواي ١/٠، ليتأهلا معاً لدور الثمانية وفي ربع النهائي أثبت العنابي جدارته.
اقرأ أيضا : تعرف على حلم عبد الله غيث الذي لم يتحقق
بعد تغلّبه على البرازيل (٢/٣) ليصعد لقبل النهائي و يلاقي إنجلترا ويهزمها (١/٢) ولايزال اللاعب السابق بدر بلال -الذي أحرز هدف الفوز لقطر في نصف النهائي- يتذكر تلك اللحظة التاريخية التي سدد فيها ضربة مقصية رائعة أدت إلى الفوز على إنجلترا، حيث يعتبرها «أعظم لحظة على الإطلاق» في مسيرته الكروية.
ولم تقف إنجازات كرة القدم القطرية عند هذا الحد، بل واصلت حتى صارت حديث الأوساط الكروية، ففي عام ١٩٨٤، تأهل منتخب قطر إلى دورة الألعاب الأولمبية بلوس انجلوس لأول مرة، ولا يمكن نسيان مباراة العنابي أمام فرنسا في والتي كانت الأولى له في البطولة، حيث قدم مباراة تاريخية بمعنى الكلمة وظل متفوق على الديك الفرنسي بهدفين مقابل هدف، ولكن الفرنسيين أدركوا التعادل قبل النهاية، وهذا التعادل أثر في معنويات اللاعبين الذي كان يبحث عن الفوز الأول حتى يحصل على دفعة تساعده في إكمال المشوار، خاصة وأن المنتخب الفرنسي حصل على الميدالية الذهبية في نهاية المسابقة وفي المباراتين التاليتين خسر العنابي أمام تشيلي والنرويج وفقد فرصة التأهل إلى الدور التالي.
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
