قالت نسرين رمضاني، مراسلة «القاهرة الإخبارية» في تونس، إن اليوم بدأت الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية التونسية المقرر إجراؤها في 17 ديسمبر المقبل، وبدأت الحملة الانتخابية في الخارج وبعد يومين وتحديدا يوم 25 نوفمبر ستبدأ الحملة في الداخل التونسي.
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تقدم لها 1055 مرشحا يتنافسون في هذا السباق الانتخابي المرتقب، وهم المرشحون النهائيون بعد انتهاء المسار القضائي وانتهاء الطعون لدى المحكمة الإدارية.
وتابعت أن تغير نظام الاقتراع في السابق والذي كان اقتراعا على القوائم من أجل الانتخابات التشريعية، ولكن بموجب القانون الجديد أصبح اقتراعا على الأفراد، بدلا من القوائم، لذلك فالأحزاب ليس لها أي دخل في هذا المسار فالتمويل فقط من الأفراد وهم من يدخلون هذا السباق الانتخابي.
واستطرد: «دعوات المقاطعة تتزايد في تونس، واليوم هناك أطراف تدعو إلى مقاطعة هذا المسار الانتخابي لأنها تعتبره مسارا غير شرعي، لاسيما مع وجود البعض من الدوائر التي ليس فيها أي مرشح وهي 7 دوائر، كما أن هناك 10 دوائر فيها مرشح وحيد لكل دائرة».
إقرأ أيضا|الانتخابات التشريعية التونسية.. قيس سعيد يحذر من مؤامرة «المال الفاسد»
