العمر المناسب لشراء هاتف محمول لطفلك 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نوهت الإحصائيات بأن 42% من الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية يمتلكون هاتفًا محمولًا منذ سن العاشرة، فيما ترتفع النسبة إلى 91% مع بلوغ الطفل لسن 14 عامًا.
وحرصت طبيبة الأطفال ناتاشا بورجرت، على إيضاح العُمر المناسب، الذي يجب خلاله أن يحمل الصغير هاتفًا ذكيًا، مؤكدة، بحسب ما نقلته عنها «فوربس»، أن اتخاذ أولياء الأمور لهذا القرار معقد ونسبي بحسب سمات كل طفل.
تقول «ناتاشا» إنه يجب على ولي الأمر أن يضع في اعتباره سمات طفله، المرتبطة باستخدام رقمي أكثر نجاحًا، وتشمل «التفرقة بين أنماط التعبير والسخرية، والتخطيط المبكر بعيد المدى، و إظهار علامات التعاطف أو التفكير بشأن الآخرين، والتفرقة بين الصواب والخطأ». 
تضيف «ناتاشا»، أنه إذا أظهر الطفل مهاراته التنموية، أو كان هناك موقف عائلي يكون فيه الاتصال الرقمي ضروريًا، فهنا يمكن أن يحمل هاتفًا ذكيًا، وهو ما يتطلب قبلها إجراء سلسلة ناقشات معه بشأن الشكل الذي قد يبدو عليه بعد اتخاذ هذه الخطوة.
توضح «ناتاشا» أنه يجب على ولي الأمر إذا رأى طفله يُظهر استعداده لهذه الخطوة، أو كانت هناك حاجة عائلية لشراء هاتف ذكي، فعليه أن يضع عددًا من النقاط في اعتبار الضغير، منها ما يلي:

- أن يقدم الأب الهاتف لابنه على أنه سيعيره إلى صغيره، حتى يضمن حق مراقبة نشاطه ويطلع على النصوص المكتوبة والمرسلة، والتحقق من الصور، وأخيرًا إلقاء نظرة على بيانات وقت الشاشة.
على ولي الأمر إعداد الهاتف لاستخدام الأساسي فقط، فيجب منح الصغير المميزات التي يحتاجها الطفل، على أمل إضافة المزيد بمرور الوقت بحسب أسلوب استخدامه، وهذا استنادًا إلى احتواء بعض الهواتف الذكية على خيارات الرقابة الأبوية المضمنة في نظام التشغيل.

- يجب أن يضع ولي الأمر حدودًا واضحة للوقت والمكان الذي لا يجوز فيه استخدام الهاتف.

- ضرورة تحقق ولي الأمر من تشابك الحياة الرقمية للطفل مع حياته الواقعية.