فشل مخطط «قنوات الشر»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كتب: أشرف رمضان

أموال طائلة أنفقتها جماعة الإخوان الإرهابية للحشد للتظاهر وإثارة الفوضى في الشارع المصري، إلا أن المصريين أفشلوا تلك الدعوات بوعيهم، رافضين الانسياق وراء الأكاذيب والشائعات التي أطلقتها الجماعة الإرهابية، الأمر الذي مثّل صفعة جديدة على وجه “الإخوان”، والتأكيد على سقوط الجماعة إلى الأبد.

وكان من ضمن أدوات نشر الفتنة التي لجأت إليها الجماعة، إطلاق قناتين جديدتين لبث سمومها من خلالهما، وتدشين أذرع إعلامية بديلة تستهدف نشر الفوضى مجدداً في مصر وعدد من دول المنطقة، وتعمل مجموعة القنوات على مخطط جديد لبث الشائعات وإثارة الفوضى في المنطقة لتحقيق أجندة “الإخوان” العدائية.

بعد مواصلة تركيا احتجاز الإعلاميين والعناصر التابعة للجماعة الإرهابية، قررت الجماعة إطلاق بث فضائيتها الجديدة “الحرية 11-11” من فيتنام، ويقف وراءها الجبهة الثالثة في الجماعة والتي أطلقت على نفسها لقب “تيار التغيير”، ويقودها قيادات “حركة حسم” الإرهابية والخلايا المسلحة التابعة للقيادي الإرهابي محمد كمال.

فيما أعلنت جبهة إسطنبول بقيادة الإرهابي محمود حسين إطلاق فضائية ثانية تبث من العاصمة البريطانية لندن تحت مسمى “الشعوب”، ويديرها بشكل أساسي الهارب معتز مطر الذي سبق أن رحل من تركيا بعد أن أجبرته السلطات التركية على مغادرة البلاد، وأوقفت برنامجه على فضائية “الشرق” الإخوانية.

اقرأ أيضًا

اليوم.. نظر دعوى إسقاط الجنسية عن الفنان الهارب هشام عبد الله 

ويتولى تمويل الفضائية رجل الأعمال الإخواني الهارب مدحت الحداد المقيم في تركيا، والذي يعتبر أحد أبرز قيادات الجماعة والذراع المالية للتنظيم، وتحديدا جبهة محمود حسين في إسطنبول.


يقول مصطفى حمزة، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم سعى إلى توظيف سلاح الإعلام لبث الفوضى، ويسعى دائمًا إلى تدشين أذرع إعلامية متعددة، سواء قنوات فضائية، أو إطلاق مواقع إلكترونية، ومنصات عبر مواقع التواصل لمخاطبة أعضاء التنظيم في الداخل الخارج.

 

يضيف أن الجماعة الإرهابية تجدد دمائها الإعلامية من وقت لآخر، في محاولة منها للبقاء على قيد الحياة، مؤكدًا أن فشل الجماعة في الحشد للتظاهرات وإثارة الفوضى كتب شهادة وفاتها فكريا وتنظيميًا، فأصبح أعضاء الجماعة مطاردون من كافة الدول. 

 

حمزة يوضح أن دعوات التحريض عبر منصات الجماعة الإعلامية باءت جميعًا بالفشل، رغم الحشد الإعلامي الكبير، وإنفاق أموال طائلة على تدشين منصات إعلامية جديدة.


كانت السلطات التركية وضعت عدداً من المذيعين في فضائيات الجماعة الإرهابية بإسطنبول وقيادات تابعة للجماعة على نفس الأكواد الإرهابية، بينهم الهارب هشام عبد الله، وطالبتهم بوقف التحريض ضد مصر.

 

كذلك منعت ظهور المذيع الإخواني هيثم أبو خليل في قناة “الشرق”، وقررت وقف برامج 4 من مذيعي “الإخوان”، معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع وهشام عبد الله، ما أضطر بعضهم لمغادرة تركيا، مثل مطر الذي توجه إلى العاصمة البريطانية لندن، وتولى قيادة فضائية “الشعوب”، ويواصل منها تحريضه ضد مصر.