رد بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، على اتهامات روسيا بأن الاتحاد يقوم بسرقتها، قائلًا: «إن أي شيء يأتي من روسيا لا يعني لدينا أي شيء إطلاقًا، وكل ما تقوله أكاذيب، فالاتحاد الأوروبي لم يسرق أي شيء».
اقرأ أيضا | الاتحاد الأوروبي عن «الحكم الهولندي في قضية إسقاط طائرة ماليزية»: خطوة مهمة
وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا هي المتهمة ودون أي سبب هاجمت أوكرانيا، وشنت حربًا شرسة ضد الشعب الأوكراني، وقتلوا المدنيين الأوكرانيين، ودمروا البنية التحتية لأوكرانيا، وفي هذه الظروف الأوكرانيين يحاربون دفاعا عن أرضهم، لذا الاتحاد الأوروبي يساند أوكرانيا عن طريق المنح الاقتصادية والعسكرية والسياسية.
ولفت إلى أن العدوان الروسي ينتهك القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، لذا طبق الاتحاد الأوروبي عدة عقوبات منها تجميد الأصول وتقييد التمويل.
وأردف: «نحن ضد المذابح في أوكرانيا، والعقوبات إحدى الأدوات التي نستخدمها للرد على العدوان الروسي، فالعقوبات ليست الأداة الوحيدة، ونستخدمها بالإضافة لأدوات أخرى، والعقوبات تظهر تأثيرها الإيجابي على المدى القريب والبعيد، ونرى تداعيات العقوبات إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستجيب ولا يتقدم للطريق السليم ولم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه حتى الآن، ويواصل عدوانه، بدأ بالانسحاب، ذهب إلى كييف، وتوجه إلى الغرب وانسحب من خيرسون، وفقدانه للأراضي يعني أنه يخسر الحرب، وليست لديه وسائل للاستمرار في مذابحه الوحشية».
