تستضيف الإعلامية الدكتورة منى العمدة، مقدمة برنامج هنا الجمهورية الجديدة، الذي يبث على قناة النهار، مساء اليوم، الجمعة في تمام الساعة السادسة، المهندس هشام جوهر، رئيس الادارة المركزية لشئون مكتب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء.
ويكشف المهندس هشام جوهر لبرنامج هنا الجمهورية الجديدة مع الإعلامية منى العمدة، عن طرح وحدات سكنية بتسهيلات بعدد من المحافظات.. وماهي توجهات القيادة السياسية لتنمية المناطق العشوائية وتحويلها لمناطق تشبه المدن الجديدة.
كما يحل في الفقرة الثانية محمد الدويني، للتحدث عن تحديات السوق العقاري في الفتره الحالية، وفي الفقرة الثالثة تستضيف منى العمدة، عبدالله ماجد، للتعرف على إمكانية مساعدة العميل في شراء الفيلا أو الشقة التى يحلم بها.
وفي السياق، ذاته أكدت الإعلامية الدكتورة منى العمدة، مقدمة برنامج هنا الجمهورية الجديدة، المذاع على قناة النهار، أنه لا يخفى على أحد الأزمة الاقتصادية العالمية التي تواجهها كل دول العالم خاصة بسبب جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، والتضخم الشديد الذى يعانى منه كل دول العالم بلا استثناء، ورغم ذلك سنجد مشروعات عمرانية ضخمة تدشنها الدولة المصرية، واستمرار في بناء المدن الجديدة وتطوير العشوائيات وعواصم المدن، سنجد مزيد من المشروعات ينفذها المطورين العقاريين رغم التحديات الكبيرة التى يشهدها السوق العقارى في مصر والعالم أجمع.
وأضافت الإعلامية منى العمدة، خلال برنامج هنا الجمهورية الجديدة، المذاع على قناة النهار، أنه رغم الأزمة يستمر صندوق التنمية الحضرية في إنجازاته بتطوير القاهرة التاريخية، وتطوير عواصم المدن ونقل المواطنين من المناطق العشوائية إلى المدن الجديدة وتوفير كافة الخدمات بتلك المدن الجديدة، بل إن ميزانية الصندوق لتزيد من أجل أن تشمل كافة المحاور الخاصة بالتنمية الحضرية.
وأوضحت الإعلامية منى العمدة، أن مليارات يتم ضخها من أجل تنفيذ مشروعات هذا الصندوق، على رأسها ضخ 10 مليار جنيه لتطوير القاهرة التاريخية وإنشاء حديقة الفسطاط الذى ستكون معلم من معالم القاهرة بعد تطويرها، بجانب الكثير من المليارات لتطوير عواصم المدن وهو المشروع الذى بدأ تنفيذه من أشهر وما زال مستمرا حتى الآن، لافتة إلى فى أغسطس الماضى وافقت وزارة المالية على منح ضمانة للبنوك بقيمة 12 مليار جنيه لصالح صندوق التنمية الحضرية كى يستكمل مشروعاته.
وأشارت الإعلامية منى العمدة، إلى أنه مع ارتفاع سعر الدولار وتحرير سعر الصرف سنجد تحديات كثيرة يواجهها السوق العقارى عامة وصندوق التنمية الحضرية خاصة، متابعة: كيف يواجه الصندوق تلك التحديات ويتغلب عليها؟ وكذلك كيف يواجه المطورين العقاريين أيضا تلك التحديات؟ ومستقبل السوق العقارى في ظل الوضع الراهن وهل سنواصل التنمية العمرانية التي تشهدها مصر منذ عدة سنوات متغلبين على أي أزمات عالمية خاصة أن حجم سوق التمويل العقاري في مصر يبلغ حوالي 44 مليار جنيه وفقا للبيانات الرسمية؟
