فى الثمانينات .. بالأمر .. عودة وابور الجاز

ارشيفية
ارشيفية

قى عام 1892 قام المخترع والمهندس السويدى فرانس يندكفيست باختراع موقد الكيروسين وقد لاق الاختراع نجاحا كبيرا وتم انشاء مصنعا بمشاركة المهندس جاى سفينسون خصيصا لتصنيع الموقد تحت اسم "بريموس".

وسرعان ما تم تصميم احجام واشكال عديدة من المواقد حتى حصلت شركة "بهكو" باستوكهولم على الحقوق الحصرية لبيع الموقد وذلك عام 1889.

ودخل موقد الكيروسين الشرق الأوسط بعد 50 عام من اختراعه وبدأت الدول أجمع في تصنيعه محليًا بعد استخدامه فى اغراض كثيرة مثل الطهى والانارة والتدفئة ومن بين هذه الدول فرنسا والمانيا وانجلترا والعديد من دول العالم.

وزير التعليم لـ«الأخبار»: تعيين الـ30 ألف معلم التيرم الثاني

ومع ظهور البوتاجاز الذي يعمل بالغاز الطبيعي بدء استخدام الموقد فى الانحصار لكن ما حصل فى بداية حقبة الثمانيات كان غير ذلك.

فقد قررت وزارة التموين فى مصر العودة الى استخدام وابور الجاز بشكل واسع لحل مشكلة أنابيب البوتاجاز وتغلبا على مشكلة ارتفاع الغاز الطبيعي، حتى ان الوزارة وقعت عقدا مع الصين لاستيراد حوالى نصف مليون موقد هذا بخلاف ما تم التعاقد عليه مع المصانع الحربية لإنتاج كمية اخرى اضافية.

وقد تم تصميم الموقد بشكل عصرى ليشبه الى حد كبير البوتاجاز وسعره لا يتجاوز ستة جنيهات.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم