نحن بحاجة إلى نشر الوعى البيئى ، ولدينا مبادرة مهمة للرئيس عبد الفتاح السيسى تحتاج إلى تفعيل من الجهات المختصة ، نحن بحاجة إلى تغيير سلوكياتنا لتتوافق مع التغيرات المناخية ، نحن بحاجة إلى عقد ندوات تثقيفية عن الحفاظ على البيئة والمناخ بالمحافظات، نحن بحاجة إلى العديد من المبادرات الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، نحن بحاجة كما قال الدكتور محمود محيى الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، حول دور الفن والثقافة والإعلام فى زيادة الوعى بقضايا المناخ ،التصدى لتغير المناخ يحتاج إلى التمويل الكافى للعمل المناخي، والحلول العلمية والتكنولوجية، والتغير الثقافى وزيادة الوعى ، الفن والإعلام هما الأقدر على إيجاد العنصر الأخير.
واستشهد محيى الدين بمقولة المفكر البريطانى جون أوستن التى قال فيها إن الأمم تكتب سيرتها عبر ٣ كتب هى كتاب الأفعال، وكتاب الكلمات، وكتاب الفن، موضحاً أن كل التزام فى كل مجال تجاه العمل المناخى والتنمية هو أمر مهم ، وأوضح أن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية شهدت تسجيل أكثر من ٦٢٠٠ مشروع منها مشروعات جمعت بين الرقمنة وصداقة البيئة والعنصر الفنى ، وقال إنه طالب بترجمة كتاب رسومات للأطفال عن البيئة وقضايا المناخ من الإسبانية إلى العربية لتعزيز وعى الطفل العربى بأزمة المناخ.
ما يقوله محيى الدين ، نقوله ونؤكد عليه ، وقاله من قبلنا علماء البيئة ، حماية البيئة لم تعد ترفاً ، أو برامج للتسلية ، إنما هى خطط وبرامج تنفيذية تحتاج إلى عمل دؤوب يستهدف إنقاذ حياتنا ، لم أكن عالماً بالغيب حين تحدثت ، ذات مرة ،عن أن مصيف الإسكندرية والساحل الشمالى قد يتراجع ليصبح عند طنطا! بسبب التغيرات المناخية ، كنت محذراً من مخاطر التغير المناخى . ليس هذا فقط بل تأثيره على الحياة الفطرية الطبيعية لنا ، الرئيس والحكومة اتخذوا العديد من المبادرات للحفاظ على البيئة وأصبح للمواطن دور فاعل مؤثر فى تنفيذها، فلا تتكاسل وكن إيجابياً .
دعاء : اللهم احفظ مصر
