الصدفة كانت بداية ظهور محمد سلطان عام 1961 حيث كان يعمل محامي قبل أن يلتقي بيوسف شاهين في نادي الفروسية والذي أقنعه بالتمثيل والعمل معه في العديد من الأعمال الفنية، وقبل أن يتزوج من الفنانة فايزة أحمد كان قد ترك المحاماة واتجه إلى التمثيل قبل أن يكتشف موهبته في التلحين ليتعرف بها ويتزوجها، وذلك وفقا لما نشرته مجلة "أخر ساعة" في عددها الصادر بتاريخ 13 مارس 1968.
كما لعبت الصدفة دورا كبيرا في تحويل وجهة الممثل والملحن محمد سلطان إلى عالم الغناء وذلك عندما ذهبت مديحة يسري أثناء قيامها بتكوين شركة إنتاج أسطوانات إلى المغنية فايزة أحمد للتعاقد معها لتسجيل بعض أغنياتها والتي سبق لها التعامل معها في تسجيل أغنيتين "ياما القمر على الباب" و"أنا قلبي ليك ميال" لصالح شركة مصر فون وحققت هاتان الأغنيتان نجاحا كبيرا .
أكد الموسيقار محمد سلطان، أن الفنانة الراحلة «فايزة أحمد» كانت دائما عطوفة ومخلصة وتحب الناس والخير، قائلاً: «مكنتش بتحب حد يكون ضعيف».
وكشف عن زواجه من الفنانة الراحلة فايزة أحمد، مؤكدًا اعتزازه وحبه الكبيرين للنجمة الراحلة قائلا: "تزوجت عن قصة حب من الفنانة "مكوناش بنستغنى عن بعض.. كانت غالية عليا وإنسانة قوي وعطوفة وبتحب الناس".
اقرأ أيضا | إصابات اللاعبين طريقة للنجومية.. قصة خالد جاد الله مع كرة القدم
وكان هناك حديث مع سلطان عن فايزة أحمد نشر في "أخبار اليوم" حيث قال محمد سلطان: إن فايزة ست بيت تطبخ بيدها رغم وجود الطباخ وتعني بولديها التوأم رغم وجود الدادة وأن الزواج من الفنانة يكون موفقا إذا كان الزوج هو الآخر فنانا يستطيع فهم الظروف التي تحيط بزوجته
وقال محمد سلطان إن هذا لا يضايقني أن فايزة أكثر شهرة مني بالعكس هذا يسرني ولا يزعجني أبدا خصوصا أنها فنانة محبوبة.
وعن ترتيب محمد سلطان بين أزواج فايزة أحمد هو الزوج الرابع؛ فقال: يضايقني طبعا كنت أحب أن أكون الأول والأخير ولكن فايزة لا ذنب لها.
ويمضي سلطان حديثه قائلا: أنا ابن اليوم وحياتي القادمة ولو أنها في علم الله فأنني أرجو أن اقضيها مع فايزة إلى الأبد.
وللفنان محمد سلطان ولدين من فايزة.. ويقول: «فايزة كانت بتشجعني قوى وهى قابلت الأستاذ عبدالوهاب وكلمته عليا وقالها قابلته قبلك، ونصحها بإنها تحط إيدها في إيدي وكان متوقع أن هابقى حاجة كبيرة».
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
