منسق مجلس الشباب المصري من قمة المناخ: مصر ستظل نقطة الأمن والأمان في العالم

أحد الشباب المشاركين في مؤتمر المناخ COP 27 
أحد الشباب المشاركين في مؤتمر المناخ COP 27 

قال محمد أبوخضرة منسق مجلس الشباب المصري  وأحد الشباب المشاركين في مؤتمر المناخ COP 27 ، إن القارة الإفريقية تعاني من ضعف شديد فيما يتعلق بالتمويل المناخي، وهناك حاجة ملحة خلال الفترات القادمة للعمل على زيادة التمويل لمساعدة البلدان الأفريقية على التكُّيف مع آثار تغير المناخ خاصة مشاكل الجفاف والفيضانات الخطيرة التي تشهدها القارة الأفريقية.

اقرأ أيضاً| جلسة لشباب المصريين في الخارج على هامش قمة المناخ cop27

في ذات السياق نظم مجلس الشباب المصري وقفة احتجاجية لشباب المجتمع المدني، بخصوص قضية التمويل المناخي، تحت شعار «شركاء في المناخ شركاء في الإنسانية»، بمنطقة التظاهرات المناخية، أثناء انعقاد قمة المناخ 27 cop مدينة شرم الشيخ، وحملوا الشباب عدد من اللافتات الخاصة مطالبين مجابهة التغيرات المناخية والاستفادة في إيجاد حلول من أفكارهم ووضع سياسيات بديلة.


وشارك في الوقفة الإحتجاجية أعضاء من مجلس النواب ممثلين في، النائب عادل عامر والنائب علاء قريطم، والمنعقد بشرم الشيخ ضمن وفد مجلس الشباب المصري الذى يترأسه د.محمد ممدوح، وقيادات شبابية من محافظات مصر المختلفة، وأضاف «أبوخضرة» أن الدولة المصرية استطاعت أن تجبر العالم أجمع أن يثنى علي أدائها في تنظيم الفاعليات الدولية وأن مصر ستظل هى نقطة الأمن والأمان في العالم أجمع وهذا يدل على ثقة المجتمع الدولي في الدولة المصرية.

وفي سياق متصل قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري: «في الوقت الذى باتت فيه تأثيرات تغير المناخ جلية أمام أعين الجميع ولا سبيل إلى نكرانها فإنه يجب على قطاعات الدولة أن تأخذ خطوات جدية بشأن حماية الكوكب»، موضحاً أن هناك روابط وثيقة بين تغير المناخ وبين الجوع والفقر والمرض الذي يهاجم العالم، ولا سبيل للقضاء عليهم إلا عن طريق الحد من آثار تغير المناخ».

وتابع ممدوح، خلال كلمته، عن أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني والتواصل بين كل عناصر المجتمع المدني الذي يمثل القوة والمحرك في الشارع المصري، وعن إنجازات المجتمع المدني تحدث ممدوح وتفاعل معه العديد من الضيوف وفي نهاية كلمته وجه الشكر لدكتورة نيڤين قباج وزيرة التضامن الاجتماعي والتي تحضر بشكل شبه دائم أغلب فعاليات الجناح.