أبو سنة: التحكم في استخدام البلاستيك أحد الحلول في قضية تغير المناخ

 الجلسة الخاصة بعرض جهود وزارة البيئة المصرية فى الحد من" استخدام الأكياس البلاستيكية
الجلسة الخاصة بعرض جهود وزارة البيئة المصرية فى الحد من" استخدام الأكياس البلاستيكية

أوضح الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة أن البلاستيك هو أحد أسباب ارتفاع البصمة الكربونية  نظرًا لأن إنتاجه يتم عن طريق دمج عدد من المواد الكيميائية الأولية،  من النفط أو الغاز الطبيعي أو الفحم.

وتبلغ البصمة الكربونية للبلاستيك (حوالي 6 كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل 1 كجم من إنتاج البلاستيك)، وهو أمر خطير للغاية، لذلك أصبحت مشكلة التلوث البلاستيكي جزءًا لا يتجزأ من مشكلة تغير المناخ، وأن الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتحكم في استخدام البلاستيك بشكل عام قد يكون له تأثير كبير على المناخ وقد يكون أحد الحلول المقترحة في  قضية تغير المناخ.


جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ cop27،  فى الجلسة الخاصة بعرض جهود وزارة البيئة المصرية فى الحد من" استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام "والتى أقيمت بالمنطقة الزرقاء في إطار فعاليات اليوم السابع لمؤتمر المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ.


وأوضح د.علي أبو سنة أن البلاستيك شهد تطوره التجاري في الخمسينيات من القرن الماضي، حيث حقق البلاستيك نجاحًا  كبيرا =، وبات إنتاجه فى تزايد نظرا لسهولة تشكيلة، والتكلفة المنخفضة بالإضافة إلى كونه مادة مثالية للتعبئة، ونتج عن ذلك إنتشار  البلاستيك  وبصورة كبيرة  في كل مكان.

وأضاف أن الإهمال هو السبب الرئيسي فى انتشار التلوث البلاستيكى، والذي يأتي بشكل أساسي من مواد التعبئة والتغليف،  والتي لا يعاد تدويرها بشكل جيد، أو إلقاءها فى مكبات المخلفات أو تركها في الطبيعة،  حيث تحملها الرياح وتدفعها الأمطار إلى المجاري والأنهار والمحيطات، لافتا إلى أن حوالي من ٧٠ إلى ٨٥% من القمامة البحرية والموجودة في قاع البحار وعلى الشواطئ ناتجة من المخلفات البلاستيكية.

الأمم المتحدة تنشر فيديو لمكافحة الإتجار غير المشروع في النفايات | صور