شهد مؤتمر المناخ COP27 اليوم الجمعة فعاليات اليوم المخصص لإزالة الكربون الذي دعي إلي اتخاذ إجراءات عاجلة لتقليل الانبعاثات عبر الصناعة مع التركيز بشكل خاص على القطاعات الأكثر كثافة في الكربون بما في ذلك الصلب والنفط والغاز والأسمدة.
وتضمنت فعاليات اليوم 7 جلسات التي أطلقت العديد من المبادرات بما في ذلك خارطة طريق شرم الشيخ للحد من غاز الميثان ومبادرة منتدى غاز شرق المتوسط لإزالة الكربون.
ومن جانبه علق سامح شكري وزير الخارجية ورئيس المؤتمر على يوم إزالة الكربون.قائلا: "قدمت أنشطة اليوم فرصة كبيرة لمناقشة الخطط والسياسات الهامة اللازمة للحد من آثار الكربون ، لا سيما في القطاعات التي يصعب تخفيفها. نأمل أن تساعد المحادثات اليوم في تسهيل الانتقال الذي تشتد الحاجة إليه إلى الاقتصاد منخفض الكربون ".
مشيرا إلى ان "تحدي إزالة الكربون" بدأ جدول أعمال اليوم وتضمن ملاحظات جون كيري ، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ ؛ هو. طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري. هو. أحمد سمير وزير التجارة والصناعة المصري. وجيرد مولر ، المدير العام لليونيدو.
كما تضمنت فعاليات اليوم جلسات الصناعة والإعلانات طوال يوم إزالة الكربون ما يلي:
تعزيز التعهد العالمي بشأن الميثان حيث تم تقديم خارطة طريق شرم الشيخ الخاصة بالميثان كدليل شامل للبلدان للحد من الانبعاثات. وشددت على تركيز قصير المدى دعا إلى مزيد من العمل من خلال:
مسح انبعاثات الميثان، حملة توعية، برنامج الكشف والاستجابة السريعة، تنفيذ المشروع برأس مال منخفض.
وفي نفس السياق أعلنت الولايات المتحدة عن إطلاق مبادرة جديدة لدعم مصر في نشر 10 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية الجديدة مع إيقاف تشغيل 5 جيجا وات من محطات توليد الغاز الطبيعي غير الفعالة.
بجانب تسريع الطريق نحو إزالة الكربون من صناعة الصلب الذي شجع المستثمرين على دعم التقنيات الجديدة من خلال تسليط الضوء على قصص نجاح التحول من السويد ومصر.
كما عقدت مصر وبلجيكا ، الراعيان المشاركان للمنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد ، حلقة نقاش فنية حيث تبادل المتحدثون الذين يمثلون الشركاء الرئيسيين (إيرينا واليونيدو ومجلس الهيدروجين والصندوق الأخضر للمناخ) الآراء حول أهمية وجود منتدى عالمي لأصحاب المصلحة. من شأنها أن تكون بمثابة منصة لتسريع تطوير ونشر الهيدروجين المتجدد ، وكذلك تحديد أفضل الممارسات وإنشاء ممرات للتجارة عبر الحدود.
وركزت الجلسة على الفرص التي سيوفرها المنتدى للتوسع في الهيدروجين المتجدد وتطبيقاته المحلية والعالمية.
بالاضافة إلى تحالف من الاستثمارات المناخية الرائدة بقيمة 500 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لتسريع الانتقال العادل والمنصف للطاقة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
و قالت وكالة حماية البيئة الأمريكية إنها ستوسع قاعدة الميثان لعام 2021 بحيث تتطلب من عمال الحفر العثور على التسريبات وسدها في جميع مواقع الآبار في البلاد البالغ عددها مليون موقع وتقليل الميثان من صناعة النفط والغاز بنسبة 87٪ دون مستويات 2005.
وبخصوص إزالة الكربون في صناعة النفط والغاز أطلقت مصر تحالف القطاع العام الخاص مع بكتل مع برنامج يهدف إلى إزالة الكربون من منشآت النفط والغاز الموجودة في جميع أنحاء مصر. شرعت مصر بالفعل في 126 مشروعًا في مشروعات كفاءة الطاقة وحدها واستثمرت 2.4 مليار دولار أمريكي في إجمالي مشروعات إزالة الكربون. هذه المشاريع توفر 7 ملايين طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كل عام.
وبخصوص جلسة صناعة الأسمدة الخالية من الكربون والتي ناقشت طرقًا لخبراء الصناعة والتكنولوجيا والمؤسسات المالية للالتقاء معًا لتطوير الأسمدة الخضراء اللازمة للحفاظ على زراعة منخفضة الكربون وبأسعار معقولة وآمنة وخاصة في البلدان النامية.
كما أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلم والثقافة مبادرة للتخفيف من التهديدات التي يشكلها تغير المناخ على مواقع التراث العالمي وسلطت الضوء على الحاجة إلى تعزيز إدارة الأزمات وحماية النظم البيئية.
و تسريع إزالة الكربون من النفط والغاز الذي أطلق مبادرة إزالة الكربون الإقليمية لمنتدى غاز شرق المتوسط.
بجانب تعزيز الجهود في إزالة الكربون من الأسمنت التي تحدثت عن الحلول اللازمة لصناعة خالية من الكربون من خلال تقنيات جديدة مثل استخدام وتخزين الكربون ، والوقود البديل ، والأسمنت الأخضر.
اقرا ايضا وزير البترول: لابد من استغلال الطاقة بكافة أنواعها في القارة الافريقية
