قال زهير المغزاوي، أمين عام حركة الشعب التونسية، إن حركة النهضة أخضعت على مدار ثلاث سنوات، العديد من مؤسسات الدولة، منها القضاء ووزارة الداخلية، فأصبح هناك أمن موازي، كما أنها كانت تدير صفحات التواصل الاجتماعي للتحريض على الاغتيالات، وهذه الاغتيالات تمت في فترة حكم حركة النهضة.
وأضاف زهير المغزاوي، أمين عام حركة الشعب التونسية، خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث»، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «نجحنا نسبيا في المقاومة، لأن نتائج الصراع الذي حدث ونتائج المقاومة كان في انتخابات 2019، بصعود الرئيس قيس سعيد بكتلة كبيرة لحركة الشعب بـ15 نائبا، وكتلة أخرى تشكلت في داخل البرلمان مع التيار البرلماني».
وتابع أمين عام حركة الشعب التونسية، أن المقاومة غيرت نسبيا موازين القوى وبدأ الشعب التونسي يعي أن حركة النهضة هي حركة المتاجرة بالدين، ويدعون أنهم يخافون الله، وهي حركة استفادت ولم تفيد البلاد في شيء بل استغلتها.
إقرا ايضا: تطورات مثيرة في قضية تسفير الشباب التونسي لبؤر الإرهاب في سوريا وليبيا
