أعلنت قيادات الأحزاب المصرية رفضها القاطع للاستقواء بالخارج على الدولة المصرية.
عبر النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، عن استيائه الشديد من مطالبات مؤسسات دولية بالعفو عن مجرم بحكم القانون المصري.
وأكد مطر أن الدولة المصرية أخذت خطوات واضحة وقوية وشرعت فى دراسة كل الحالات التى تستوجب العفو ممن تم توقيع الحبس عليهم وتم الإفراج بالفعل عن عدد كبير منهم.
ووجه مطر للجهات الدولية التى تطالب بالإفراج عن علاء عبد الفتاح المجرم تساؤل، قائلًا :» هل تسمحون بأن نفعل على أراضيكم ما فعلتموه على أرض الدولة المصرية ؟ ».
وأدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين الاستناد للمنظمات الدولية والدول الأخرى من أجل الضغط على الحكومة المصرية فى الإفراج عن علاء عبد الفتاح.
ومن جانبه حذر موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد بعض الأطراف الدولية من عدم اتباع سياسات تدعم ميليشيات التنظيم الدولى للجماعة الارهابية.
ومن جانبه أعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، عن استيائه ورفضه القاطع للبيان الذى صدر عن فولكر تورك، المفوض السامى لحقوق الإنسان، ويطالب فيه بالإفراج عن متهم صدر ضده حكم قضائى مصرى بعد استنفاد درجات التقاضى المعروفة.
ومن جانبه أعلن حزب حماة الوطن رفضه القاطع لبيان مفوّض الأمم المتّحدة السامى لحقوق الإنسان، الذى يشكك مضمونه فى نزاهة القضاء المصري، فضلاً عن ادعاءات تمثل تدخلاً سافراً وغير مقبول فى الشأن الداخلى المصري.
وكما أعلن الحزب رفضه انتقائية المفوض لقضاياه وتصريحاته التى تستند إلى الأقاويل، واختيار تعبيرات مرفوضة مثل «اعتقال» و»تعسف» و»محاكمات جائرة» الواردة بالبيان، مؤكداً رفض الدولة المصرية حبس أى سجين دون سند قانوني.
