رئيس الوزراء اليوناني: ناقشت مع الرئيس السيسي تصدير الطاقة إلى أوروبا

رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس
رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس

أعرب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس،عن سعادته بحضور قمة المناخ «كوب 27»، مؤكدا أن التغير المناخي مشكلة كبيرة في شرق المتوسط على البيئة والغذاء وأنظمة المياه والهجرة والطاقة.

وكشف رئيس الوزراء اليوناني، خلال قمة رؤساء مبادرة الشرق الأوسط لتغيير المناخ بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن مناقشة مشاريع الطاقة وضمان نقلها بشكل أفضل مع الرئيس السيسي قائلا: "تحدثت مع الرئيس السيسي بشأن مشاريع الطاقة لضمان نقلها بشكل أفضل، ليس فقط للمنطقة، ولكن لتصديرها للسوق الأوروبي لأننا نتحدث عن تجنب الفصل والعزل".

ونوه رئيس وزراء اليونان، عن أهمية التعاون في مجال الحماية المدنية ببعض الدول التي تعاني من الكوارث الطبيعية مثل الحرائق والفيضانات، لأن هذه الكوارث تتعلق بشكل مباشر بالتغير المناخي، وتستدعي التعاون العاجل بين الدول المعنية، والعمل على الحد من الخسائر والأضرار بسبب التغير المناخي، ودعم الإغاثة الإنسانية .

ودعا ميتسوتاكيس كافة الدول، لتعزيز علاقات التعاون للحد من التغير المناخي، ووضع الآليات الملموسة لجلب كافة الموارد اللازمة للاستجابة في حالة الطوارئ ووقوع الكوارث، خاصة في فصول الصيف والفيضانات وحرائق الغابات، لضمان عدم حدوث هذه الكوارث في المستقبل.

قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن التغيرات المناخية تؤثر علي كافة مناحي الحياة.

وفي السادس من نوفمبر الجاري، انطلقت فعاليات قمة المناخ  «COP27»، بمدينة شرم الشيخ في أكبر تجمع مناخي عالمي.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ «COP27» بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ.

ويجتمع خلال قمة المناخ  «COP27»، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ «COP27»، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.