قالت دكتورة نهلة إمام مستشارة وزارة الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، وخبيرة التراث باليونسكو، إن مؤتمر المناخ فرصة عظيمة لتقديم أنشطة وزارة الثقافة ورفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، ومقاومة التغيرات المناخية وكل الدول النامية الآن هي ضحية الانبعاثات الصناعية، ووزارة الثقافة تشارك في مؤتمر المناخ على عدة مستويات.. مثل العروض الفنية التي تشارك بها الوزارة للترحيب بضيوف قمة المناخ، وانتهزها فرصة لتعريف العالم بتراث مصر الموسيقي والغنائي من خلال فرق الفنون الشعبية كفنون التحطيب في صعيد مصر والسمسمية في مدن القناة و فرق العريش وفنون النوبة.
وتابعت دكتورة نهلة إمام، خلال تصريحات لراديو "النيل"، أن وزارة الثقافة تشارك بمعرض كبير في أكثر من موقع لعرض الحرف التراثية، الوزارة حرصت على اختيار الحرف بعناية، واشترطت أن تكون حرف صديقة للبيئة وألا يكون فيها إهدار للموارد الطبيعية، والشغل الموجود كله طبيعي مثل عسل نحل والنسيج اليدوي والفخار المصنوع من الطمي بجانب مصنوعات البحر الأحمر وسفاجا، وكلها صورة مبهرة تبرز التنوع الثقافي في مصر، وتدل على غنى شديد جدا في التراث المصري.
واختتمت قائلة، من الممكن أن نعيش في صناعات صديقة للبيئة، والوزارة تأخذ على عاتقها أهمية الترويج للمنتجات البيئية، بندوات عن cop27 ونشارك في مؤتمر قمة البيئة و محاضرات عن الصناعات الثقافية في مؤتمر المناخ.
اقرأ أيضا: الثقافة تستقبل ضيوف قمة المناخ بالفنون الشعبية التراثية
خبيرة التراث باليونسكو: نشارك بمحاضرات عن الصناعات الثقافية في مؤتمر المناخ
