عادل حمودة: جماعات الضغط تحدد السياسة الأمريكية.. وأي رئيس يحرص على رضاها

عادل حمودة
عادل حمودة

أوضح الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن هناك شبكة عائلات ومصالح تتحكم في السياسة الأمريكية، وتتحكم في مراكز الدراسات الاستراتيجية، التي أرشدت أمريكا للطريق الصحيح بحسب تعبير وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كسنجر.

وأوضح، خلال تقديم برنامج "واجه الحقيقة" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي في الخمسين عاما الأخيرة بات يحرص على رضا شبكات المصالح وجماعات الضغط "اللوبي" عنه، لافتا إلى أن هناك لوبي لتجار سلاح، ولوبي لشركات نفط، ولوبي للاتحادات العمالية، وغيرها.

اقرأ أيضا| استطلاع للرأي| 90 % من الأمريكيين قلقون من زيادة العنف السياسي

وأشار حمودة، إلى أنه منذ سبعينيات القرن العشرين ازدادت قوة جماعات الضغط بالولايات المتحدة، وأشارت دراسة بعنوان "اختبار نظريات السياسة الأمريكية" نشرتها جامعة كامبردج، إلى أن جماعات الضغط ذات المصالح الخاصة عززت قوة مجموعات النخبة، وكانت عاملا في تحويل الهيكل السياسي للأمة نحو حكم الأقلية، حيث يكون المواطن العادي، بلا تأثير تقريباً.


وتابع حمودة أن المحلل جيمس سورجر  قال إن عدد أعضاء جماعات الضغط في أمريكا بلغ 100 ألف عضو، وأن  الصناعة تجلب سنويا 9 مليارات دولار، أنفق رجال الأعمال مبلغا قياسيا وصل إلى ملياري دولار في محاولة للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.