افتتح الكاتب الصحف عادل حمودة أولى حلقات برنامجه "واجه الحقيقة" على قناة القاهرة الإخبارية" بالحديث عن تغير تركيبة الولايات المتحدة الأمريكية السياسية والاجتماعية على مدار سنين طويلة، ما بين الحرب على الإرهاب وصعود التيار الذي اقتحم الكونجرس.
وذكر حمودة أن جيمس أدامز مؤلف كتاب "ملحمة أمريكا" قال إنها أرض الأحلام، أي حلم أرض تكون فيه الحياة أغنى وأكمل للجميع، ولكن أمريكا لم تعد كذلك، فمنذ 50 عاما تغيرت أمريكا، وحكمها رونالد ريجان الممثل، وريتشارد نيكسون الذي مني بفضيحة ووتر جيت، وبالتالي لم تعد شخصية الرئيس الأمريكي هي صانعة القرار، إذن من يصنع القرارات في الولايات المتحدة؟
اقرا ايضا|بايدن يكشف عن مشاكل في توريد صواريخ «جافلين» لأوكرانيا
واستعرض صراع الانتخابات في التجديد النصفي للكونجرس، وأهميتها بالنسبة للديمقراطيين والجمهوريين، ففوز الديمقراطيين يدعم استمرار بايدن وخططه ويصبح أسد يزأر وإذا خسر سيصبح بطة عرجاء، وفوز الجمهوريين يعني فرصة جديدة لترامب للفوز برئاسة 2024، ما يعني تغير السياسات الأمريكية حول قضايا مثل الحرب الروسية في أوكرانيا وما يحدث في الشرق الأوسط.
وقال حمود إن الكاتب الراحل حسنين هيكل ذكر أن حكم أمريكا يتكون من ثلاثة أضلاع: رجال المال، المخابرات المركزية "سي أي إيه" ووزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون"، موضحا أنها نظرية صحيحة لكن بها من التبسيط حد الخلل، ولفت إلى أن النظرية الثانية هي أن أي شخص في أمريكا يمكن أن ينجح في أي شيء، حتى أن مزارع فول سوداني قد يصبح رئيسا للجمهورية مثل جيمي كارتر.
