4 علامات للإجهاد الجسدي يجب عدم تجاهلها  

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

التوتر والإجهاد هما مشاعر طبيعية، تصيب الفرد من وقت لآخر، وغالبا ما تكون لفترة قصيرة وبعدها تزول هذه المشاعر بزوال أسبابها لتصبح مع إطلاق الأدرينالين في الجسم والذي يدفعنا إلى القتال أو الهروب في التعامل مع مواقف التوتر مجرد مشكلة نواجهها من حين لآخر ولكن ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إطلاق الإجهاد اسم الوباء الصحي للقرن الـ 21 هو أنها أكثر من مجرد مشكلة مؤقتة.

فما يدفع الأفراد إلى إيذاء أنفسهم نتيجة الإجهاد يجعلك تفكر طويلا حول طبيعة هذا المرض والذي يبدأ بتسارع ضربات القلب وتعرق راحة اليد مع الإجهاد والتوتر قصير المدى وينتهي بأمراض القلب والسكري في حالة تجاهل أعراض الإجهاد المزمن طويل المدى.

فقائمة الأعراض الجسدية المرتبطة بالتوتر والإجهاد المزمن والتي يجب ألا تتجاهلها حتى لا تتحول تدريجيا إلى مشاكل صحية أكثر صعوبة طويلة ومن أهمها وفقا لموقع الصن البريطاني 

- تشنجات المعدة

لا يكون شعورك بألم في المعدة في كثير من الأحيان بالضرورة ناتج عن شيء أكلته وإنما قد يكون بسبب الإجهاد والذي يمكن أن يؤدي إلى توتر العضلات مما يقلل من دوران الدم والأكسجين داخل العضلات وينتج عنها تراكم الفضلات مثل حمض اللاكتيك ويؤدي إلى شعورك بتشنجات وتقلصات بالمعدة.

ولحل هذا العرض لعدم تطوره عليك التأكد في البداية من عدم تعرضك للجفاف عن طريق شرب الماء بانتظام وكذلك إضافة الأطعمة الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم مثل منتجات الألبان والأوراق الخضراء الداكنة والمأكولات البحرية والمكسرات في نظامك الغذائي كونهما ضروريان لاسترخاء العضلات.

 

- اهتزاز اليدين 

يتفاعل الجسم مع التوتر والإجهاد بشكل تلقائي عن طريق إطلاق مزيد من الأدرينالين والذي يدفع بدوره الوصلات العصبية العضلية في حالة تأهب لتكون جاهزة للتفاعل بسرعة مما يؤدي إلى الارتعاش واهتزاز اليدين وللسيطرة على هذا العرض الجسدي يوصي الخبراء بممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوجا بالإضافة إلى تمارين التنفس للمساعدة في التغلب عليه.

 

- نوبات الهلع  

خلال أوقات الإجهاد الشديد يتغير نمط تنفسك بشكل تلقائي كجزء من الاستجابة للقتال أو الهروب في ظاهرة تعرف بمتلازمة فرط التنفس والذي ينتج عنها أخذ انفاس سريعة وغير منتظمة وضحلة تساعد على جذب المزيد من الأكسجين بسرعة أكبر ما يتسبب مع الاستمرار في فرط التنفس بالتخلص من كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الزفير بحيث يفقد دمك الحموضة ويصبح قلوي بشكل متزايد. 

ما يمكن أن يؤثر هذا على نقل الإشارات العصبية ويسبب أعراض جسدية للدوخة والضعف ولذلك تظل النصيحة الكلاسيكية للقضاء على نوبات الهلع هو التنفس من خلال كيس ورقي مصمم لضمان إعادة استنشاق بعض ثاني أكسيد الكربون المفقود لتعويض الحموضة وتخفيف الأعراض. 

 

- الأرق

يمكن للتوتر والإجهاد ألا يبقيك مرهق فقط ولكنه ايضا قد يبقيك مستيقظا في الليل مسببا الأرق الناتج عن الإفراط في الأفكار الدائرية التي تصاحب التوتر والقلق ولحل مشكلة الأرق عليك تناول الأطعمة التي تحتوي على مزيد من المغنيسيوم والذي أثبت فاعليته في القضاء على الأرق كونه يساعد على انتاج الميلاتونين ذلك الهرمون الطبيعي الذي يحفز على النوم ويساعد في علاج الأرق.